متابعات

اوباري: 7 اشهر من عزل قيادات “البيجيدي” بدعوى أنها لا توافق الزعيم بنكيران

بعد عملية تخوين رموز العدالة والتنمية من طرف بعض اتباع بنكيران، كتب القيادي والبرلماني السابق عبد الله اوباري تدوينة على صفحة الفايسبوك يعلق فيها على المخاض الذي يعيشه حزب البيجيدي.

وقال اوباري في تدوينته “سبعة أشهر من “الدرديك”، سبعة أشهر من “الطحين”، سبعة أشهر من التشويه والحط من الكرامة، سبعة أشهر من التشويه في مواقع التواصل الإجتماعي وخدمة أجندة جريدة وطنية تستهدف وحدة الحزب! سبعة أشهر من السب والشتم والتخوين.. تخوين منْ؟: تخوين البناة القادة الصامدين الذين ضحوا أربعين سنة من أجل أن يشتد عود هذا المشروع.. سبعة أشهر كدنا نعتقد فيها أننا كنا “مْصْييْدين” في قياداتنا وحان الوقت للتخلص منهم! سبعة أشهر من العمليات الممنهجة والمنسقة داخليا وخارجيا لعزل قيادات العدالة والتنمية بدعوى أنها لا توافق الزعيم في هواه. سبعة أشهر لم نسمع فيها من يقول لأولائك “نْعْلو الشِيطان” بل ظللنا نسمع “خْليوهم إعْبرو ! حْنا عندنا حرية التعبير”.

واشار نائب رئيس جهة سوس  في تدوينته “سبعة أشهر ورصيد قياداتنا التاريخية يتآكل! قيادات يَرجع اليها الفضل في بناء صرح دعوي وسياسي أصبح مفخرة في الوسطية والاعتدال على مستوى العالم العربي والإسلامي.. سبعة أشهر لم تهدأ فيها الحملة ولو يوما واحدا؛ لم يفكر فيه قادة هذه الحملة في مصير الحزب بعد تشويه هؤلاء القيادات؛ ماذا لو نجح أصحاب الحملة في حملتهم وفقدنا زعماءنا ولم يبق منهم إلا الأمين العام؟ ماذا عن حزب تم التخلص من مؤسسيه وبُناة صرحه الفكري والسياسي؟.. بمن سنعوض- مثلا- المُنظر محمد يتيم والمُفكر سعد الدين العثماني والحُقوقي الرميد والمهندس الحمداوي والزعيمين الرباح والداودي و… بعد عزلهم وفرض الحجْر الصحي عليهم لمجرد أنهم عبروا عن رأيهم داخل مؤسسات الحزب؟”

واضاف “سبعة أشهر ورسائل التشويه تُبعثُ الى المغاربة مفادها أنكم كنتم مخدوعين في قيادات العدالة والتنمية.. وُصفوا بأشنع الأوصاف من أهل البيت: “تيار الإستوزار”..  “تيار الخذلان”، “تيار الوزراء” في مواجهة الأمين العام الأعزل.. تيار يسعى إلى المناصب والتشبث بالكراسي”.

وختم تدوينته بالقول “بعد هذه الأشهر السبع وبعد كل هذا “الطْحين” و”الدْرْديك” خرج البلاغ أخيرا لينبه الى احترام القانون والمؤسسات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *