فازت الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية بالجائزة الأولى في فئة النجاعة الطاقية ضمن “جائزة الإمارات للطاقة” وذلك تقديرا لأعمالها ومبادراتها في مجال النهوض بالنجاعة الطاقية.
وقد تم تتويج الوكالة، أول أمس الثلاثاء، على هامش الدورة الرابعة للقمة العالمية للاقتصاد الأخضر التي تنظم على مدى يومين بمشاركة أكثر من 3 ألاف مشارك من الخبراء وصناع القرار والمستثمرين.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجائزة، التي يتم تنظيمها كل عامين، تم إطلاقها سنة 2012 بهدف تعزيز ترشيد الطاقة ورفع مستوى الوعي حيالها، حيث يتم تكريم أفضل ممارسات استهلاك الطاقة، والتي تتميز بالابتكار، وخفض التكاليف، وتقديم إجراءات يحتذى بها.
ويؤكد منظمو الجائزة أن الاحتفاء بهذه الممارسات والإجراءات المبتكرة يساهم في إحداث تأثير إيجابي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما يساعد على رفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على الطاقة.
وقال المدير العام للوكالة سعيد ملين، إن هذه الجائزة تأتي كنتيجة للرؤية الاستراتيجية للملك محمد السادس والمتعلقة بالنهوض بمجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية التي انطلقت منذ سنة 2009.
وأضاف أن فوز الوكالة بهذه الجائزة يأتي تقديرا لأعمالها المرتبطة بوضع برامج طموحة في مجال النجاعة الطاقية وتعزيز المبادرات المتعلقة بالتكوين والتحسيس التي تهم قطاعات مهمة عديدة كالصناعة والنقل والبناء والإنارة العمومية والثقافة.