متابعات

أطر جامعية بمراكش يتورطون في قضايا التحرش بالطالبات

تورط عدد من أساتذة وأطر جامعة القاضي عياض بمراكش، في فضيحة من العيار الثقيل تتعلق بالتحرش بطالبات بمختلف كليات الجامعة.

وحملت جمعية حقوقية مسؤولية قضايا التحرش الجنسي بالطالبات، إلى جانب “خروقات واختلالات بيداغوجية وإدارية ومالية”، في شكاية لها، لأطر وأساتذة بالجامعة، ذاكرة أسماءهم.

وطالب المركز الوطني لحقوق الإنسان وزارة التربية الوطنية والتكوين والتعليم العالي والبحث العلمي بفتح تحقيق في هذه القضايا، خاصة أنه توصل في وقت سابق بشكايات وبيانات مواضيعها التحرش الجنسي وتزوير محاضر النقط بمقابل مادي لفائدة طلبة آخرين.

مقابل ذلك فإن نائب رئيس جامعة القاضي عياض، الحسين لعبوشي، نفى الوقائع المذكورة، واعتبرها مجرد ” افتراءات”، إذ صرح أن الجامعة لم تتوصل قط بأية شكاية بشأن تلك “الاتهامات”.

من جهة أخرى، قرر  عدد من الأطر والأساتذة الجامعيين، الذين ذكرت أسماؤهم في الشكاية، قرروا مقاضاة الجمعية بشكل فردي مطالبين بإنصافهم، في وقت قرر نائب رئيس الجامعة النظر في الموضوع، ضمانا للشفافية، قبل اللجوء إلى القضاء ومتابعة رئيس الجمعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *