آخر ساعة

بومهرود : الأحداث العنيفة بين أفارقة ومغاربة بالبيضاء ليس تصرفا ممنهجا

اعتبر الناشط الجمعوي، في مجال الدبلوماسية الافريقية، ورئيس جمعية المهرجان الافريقي،أحمد بومهرود، أن ما وقع بمدينة الدار البيضاء يوم أمس، بخصوص الأحداث العنيفة بين مجموعة من الشباب ومهاجرين من افريقيا، هو حادث عرضي وليس سياسة ممنهجة من طرف الدولة المغربية أو الشعب المغربي، وهو حدث طبيعي جدا، بالنظر لكون المغرب نهج سياسة الانفتاح على مستوى الهجرة، وذلك بتحوله من نقطة عبور الى مركز إستقرار، وكان من البديهي أن هذه السياسة لها مخرجتها وإكراهاتها ليست بالسهلة، نظرا لحجم التوازنات التي يريد المغرب تحقيقها”.

وأضاف بومهرود، “إذا كان المغرب له توجهات جديدة على المستوى الاقتصادي و السياسي على المدى المتوسط وعلى المدى البعيد في إفريقيا، فإنه مطالب بتحقيق الأمن الداخلي والسلم الإجتماعي داخل المجتمع المغربي وهذه المعادلة الصعبة يمكن تحقيقها بمجموعة من الأليات والوسائل ترتكز على تحمل المسؤولية من طرف الدولة وإشراك المجتمع المدني الذي هو بدوره مطالب بالقيام بأدواره، فالدولة تتحمل مسؤوليتها من خلال مأسسة سياسة الهجرة الجديدة للتقليل من التحديات الأمنية و المجتمعية، فالمجتمع المدني أيضا يتحمل مسؤولية من خلال التأطير و التحسيس سواء بالنسبة للمجتمع المضيف او بالنسبة للضيوف المهاجرين من أجل تحقيق الادماج والاندماج لهذه الأخيرة”.
وختم المتحدث تصريحه بالقول “يمكن القول بأن المغرب رقعة جغرافية لها خصوصية تاريخية و متماسكة إجتماعيا…قادرة على إدماج و الاندماج مع جميع الثقافات والأجناس نظرا لفسيفساء الثقافات والحضارات المتجدرة منذ زمن بعيد خلقت تعايشا وتسامحا عريقا فيما بينها”.

تعليقات الزوار ( 1 )
  1. التراب الدي كانت اروبا تقتلعه وتنهبه من افريقيا،ها هو اليوم يستأنف سيره الى أروبا!!!
    فاتورة دلك على اروبا ،أداءها،وليس المغرب، أو الشعب المغربي.لا مجال هنا لشرح الانفتاح الاقتصادي المغربي على إفريقيا. أو دولة الاستقبال ، هده اللعبة لا تفهمها إلا الدول الاروبية التي عانت من وصول” الاتربة ” الجديدة على ارضها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *