مجتمع

جمعويون بأنزا العليا: خبر عريضة منع بناء مسجد مجرد تشويش

فندت ردود مجموعة من الجمعويين بأنزا العليا خبر توقيع ساكنة المنطقة لعريضة تفيد منع قرار بناء مسجد يوسف بن تاشفين، خصوصا وأن الخبر أثار ضجة إعلامية.

وفي هذا السياق، يؤكد عزيز بن بريك، رئيس جمعية بناء مسجد يوسف بن تاشفين، أن : “ساكنة أنزا أدرى بشعابها، ولا أحد من الساكنة عارض بناء هذه المعلمة الدينية، وما تم نشره مجرد تشويش فقط، أما بناء المسجد فهو عمل خيري تطوعي نقوم به، وسنواصل بحول الله، ومن أراد أن ينشط في مجال آخر فذلك شأنه”.

من جهته، أكد عبد الهادي اعناية، النائب الأول لرئيس الجمعية، أن العريضة هي من أجل التشويش فقط، و أن الجمعية حصلت على كل التراخيص الضرورية، بعد جمع تبرعات المحسنين لثلاث سنوات، وبدأت أعمال الحفر، وأضاف نائب رئيس الجمعية أن الساكنة تضطر إلى التنقل أحيانا 3 كيلومترات لأداء الصلاة خاصة صلاة الجمعة والأعياد، وأقرب مسجد يتواجد على بعد كيلومتر من الحي، كان الملك محمد السادس قد دشنه في وقت سابق.

محمد تيكتبيك، أحد جمعويي أنزا، بدوره قال : “لا يوجد من الساكنة من يعارض بناء هذه المعلمة الدينية، والأمر لا يتعلق بمسجد فقط بل بمركب ديني على مساحة 6074 مترا مربعا، فيه مسجد للصلاة، ومدرسة قرآنية تتسع لـ300 طالب، ومرافق للأكل ومبيت للطلبة، وخزانة، بالإضافة إلى منزلين للإمام والمؤذن، و17 محلا تجاريا”.

ويضيف تيكتبيك أن “لكل وزارة مهامها، وللمجتمع المدني مهامه، وهذه الجمعية اختارت العمل الخيري التطوعي لبناء هذه المعلمة في أنزا، وما على من يعارض هذا الأمر سوى أن ينزل إلى الميدان ويبني المرافق التي يريد، من ثقافية ورياضية وغيرها”.

أما ناجي قصابي، رئيس جمعية أمل للأعمال الاجتماعية، فقد كذب خبر العريضة جملة وتفصيلا قال ” إن ذلك عار من الصحة، ونحن كجمعية ترافع من أجل ساكنة أنزا العليا راسلنا مجموعة من الجهات من أجل الحصول على بقعة لبناء مسجد، لأن كل البلوكات بحي أنزا العليا لديها مشروع بناء مسجد، باستثناء بلوك ب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *