غير مصنف

مسؤول: المغرب يحظى بمكانة خاصة من بين الدول المصادقة على اتفاق باريس

أكد جويل رويت رئيس مركز التفكير الدولي “ذو بريدج تانك”، أن المغرب بقيادة  الملك محمد السادس، يحظى بمكانة “خاصة”بين دول العالم الموقعة على اتفاق باريس الذي يتمثل هدفه الرئيسي في احتواء الاحترار العالمي في أقل من 2 درجات، مع السعي لحصره في 1,5 درجة، بمعنى أنه إذا كان لدى الأطراف الأخرى في هذا الاتفاق نفس مستوى الالتزام الذي تتمتع به المملكة، فإن “الاحترار العالمي سينخفض إلى 1,5 درجة مئوية، في حين أن المستوى العالمي الحالي يتجاوز 2،5 درجة مئوية”.

وقال رئيس المركز في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بواشنطن، “يجب التذكير بأن المغرب في وضع جيد جدا من حيث الالتزامات الملموسة”، وذلك في معرض تعليقه على مشاركة جلالة الملك في أشغال القمة المناخية الدولية ” وان بلانيت ساميت” التي انعقدت امس الثلاثاء في باريس.

وأشار من جهة أخرى، إلى أنه على مستوى التعبئة المالية، التي تقع في صلب قمة باريس، فإن “المملكة هي أيضا من بين الدول المتقدمة، حيث أصدرت الوكالة المغربية للطاقة الشمسية، في عدة مناسبات، سندات خضراء، باعتبارها من أدوات التعبئة والتمويل التي بدأت تبرز وتتطور في ثلاثة بلدان هي: فرنسا والصين والمغرب”.

ولدى نطرقه إلى “نشاط المغرب” ومساهمته المتعددة الجوانب من أجل قضية المناخ في إفريقيا، أشاد جويل رويت بالمملكة المغربية التي حازت قصب السبق في الجهود المبذولة لتنفيذ مبادرة تكيف الزراعة في إفريقيا مع التغيرات المناخية (تريبل أ) من خلال التأكيد على ضرورة مساعدة البلدان المتقدمة لبلدان الجنوب، وخاصة البلدان الأفريقية، على تعبئة التمويل الحقيقي للتكيف، مشددا على أن الامر يتعلق ب “التزام أخلاقي للاقتصادات المتقدمة منذ دعم مجموعة ال 77 والمجموعة الأفريقية لاتفاق باريس، وهي الحاجة الملحة التي حرص المغرب على التذكير بها في مؤتمر في كوب 22 وكوب 23” .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *