منظمات حقوقية مغربية تدخل على خط أحداث مخيمات تندوف

دخلت منظمات حقوقية مغربية على خط الأحداث التي تعيشها ساكنة مخيمات تندوف، وماتلاها من احتجاجات وتدخلات خطيرة من قبل ميليشيات البوليساريو.

وعبرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، خلال انعقاد مجلسها الوطني لدورة 4 ماي، عن قلقها الشديد بهذه الأحداث، منددة بما آلت إليه أوضاع ساكنة مخيمات من تضييق ومنع من التنقل واعتقال وحصار دائم.

وطالبت المنظمة من خلال بيان مجلسها الوطني، بتمتيع اللاجئات واللاجئين في هذه المخيمات بكل حقوقهم والتي من بينها حرية التنقل.

و دعا المصدر ذاته، إلى إطلاق سراح المعتقلين الذين اعتقلوا بسبب احتجاجهم عن منعهم من أحد حقوقهم الأساسية وهو الحق في التنقل، كما دعا إلى الكشف عن مصير المختفى أحمد خليل الذي اختطف على التراب الجزائري منذ سنة 2009. كما أكدت المنظمة في بلاغها، على دعوتها المفوضية السامية للاجئين الى التدخل العاجل لفك الحصار عن ساكنة المخيمات، مع تجديد مطالبها لهيئات الأمم المتحدة بتنفيذ توصياتها الرامية إلى إحصاء هذه الساكنة، وتطبيق بنود اتفاقية 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين.

إلى ذلك مازالت جبهة البوليساريو، تصر على محاصرة ساكنة مخيمات تندوف بالدبابات العسكرية منذ أزيد من ثلاثة أسابيع، وتعيق حركة المرور، مما أدى إلى ارتفاع منسوب الاحتجاجات داخل المخيمات وأربك قيادة الجبهة والنظام الجزائري الذي يتخبط بدوره في أزمة سياسية.