متابعات

تقرير لمنظمة مغربية يكشف سبب انتشار “الليشمانيا” بزاكورة

كشف تقرير للمركز المغربي لحقوق الإنسان عن ما اعتبره سببا في انتشار داء الليشمانيا في بعض الدواوير بمدينة زاكورة.

وأكد تقرير المركز، استنادا إلى ما قال إنها تحريات وتحقيقات قام بها، أنه رغم أن “مشكل النظافة محفز لانتشار الوباء”، فإن غياب النظافة ليس السبب وراء انتشار الداء.

وحسب ما أورده التقرير فإن السبب في انتشار الداء “يتمثل في اختلال التوازن الطبيعي بين الحيوانات”، وذلك نتيجة “تهجير كلاب ضالة من مجموعة من المدن إلى هذه الدواوير بإقليم زاكورة”.

ويتابع التقرير موضحا أن تهجير تلك الكلاب نحو المنطقة “تسبب في انقراض وهجرة القطط” التي كانت “تتغذى على الفئران، مما ساعد هذه الأخيرة على التكاثر بكثافة رهيبة، وجعلها تتواجد نهارا جهارا في كل المناطق”.

هذه الحشرات تتغذى على دم هذه الفئران المنتشرة بشكل كبير في المنطقة، ثم تنتقل إلى جلد الإنسان لتتغذى منه أيضا، لتنقل إليه المرض، يقول التقرير الذي يشير إلى أن آثار “الليشمانيا” لا تظهر سوى بعد عشرات الأيام، محددا المدة بالضبط في قرابة الشهر.

ساعات بعد نشر خلاصات التقرير، كشف رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، عبد الإله الخضري، من خلال تدوينة تشاطرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن “قتل أكثر من مئة كلب من الكلاب الضالة بدواوير زاكورة”.

ويظهر من خلال الأرقام كشف عنها تقرير المركز الحقوقي المغربي أن الداء قد انتشر بسرعة كبيرة بين الأطفال تحديدا​، إذ ذكر أن أحد الأطر التربوية بجماعة تنزولين بزاكورة أكد أنه أحصى ما مجموعه 135 حالة من أصل 256 تلميذة وتلميذ مصابين بهذا الداء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *