ينظم التجمع الوطني للأحرار، السبت بالدار البيضاء، لقاءً تواصليا لأطر الحزب من المنظمات الموازية تحت شعار “أطر حزب التجمع الوطني للأحرار موحدة لمواصلة المسار”، وذلك بهدف “وضع خارطة طريق للمنظمات الموازية المهنية، تهم التآزر والإنسجام بين المنظمات الموازية والحزب”.
ويسعى الحزب من خلال هذا اللقاء التواصلي إلى مناقشة المشاكل التي يتخبط فيها المغرب، وذلك من أجل الخروج بخلاصات تهم النموذج التنموي الجديد الذي يستعد الحزب لطرح معالمه الكبرى في المؤتمر الجهوي للحزب بأكادير، خلال الأسبوع الأخير من شهر فبراير الجاري.
وفي هذا الإطار، أوضحت رئيسة هيئة الأطباء التجمعيين نبيلة رميلي، أن الهيئة التي ترأسها تسعى إلى إعداد برنامج متكامل من أجل جعل المواطن في صلب اهتمامات الحزب، متعهدة بجعل البرنامج وسيلة لخدمة المواطنين.
وشددت المتحدثة ذاتها على المواطنين سئموا من “الحكرة” في التعامل معهم بمختلف الإدارات والمؤسسات، مشيرا أن الحزب جاء لمحاربة “الحكرة” داخل المجتمع، مبرزة في هذا الإطار أن صحة المواطنين لا يمكن التلاعب بها.
وأضافت أن حزب الأحرار سيجند أطره من أجل تنظيم قوافل طبية لفائدة المناطق النائية من أجل أن يستفيد الجميع من العلاج، قائلة: “ها البلاد قراتنا ويجب أن نرد لها الجميل”، مشيرة أن حزب الأحرار سيكون إلى جانب المواطنين.
من جانبه، أوضح رئيس هيئة المهندسين التجمعيين أحمد بواري أن الهيئة منكبة على وضع خطة عمل متواضعة للمساهمة في تنزيل وإخراج برامج الحزب على ارض الواقع، مبرزا أن الهيئة تشتغل بتنسيق تام مع قيادة الحزب وجميع الهيئات من أجل ضمان التكامل والفعالية في تنزيل برامج الحزب.
وأشار بواري أن هيئة المهندسين التجمعيين تضم بين صفوفها الآن حوالي 500 منخرط من المهندسين المغارب، مبرزا أن الرهان الذي تسعى إليه الهيئة هو الوصول إلى ألف منخرط مع نهاية السنة الحالية.