كواليس

آباء يرفضون إغلاق مدرسة تابعة للبنك الشعبي بأكادير

تعقد جمعية آباء وأولياء تلاميذ وتلميذات مؤسسة البنك الشعبي بأكادير اليوم الاربعاء 21 فبراير، ندوة صحفية سعيا منها لتوضيح وشرح تداعيات قرار إغلاق المؤسسة التربوية بالجهة وكذا عرضها أهم محاور برنامجها النضالي الذي ستحذوه مستقبلا، للوقوف ضد هذا القرار المجحف على حد قول المصدر.

ويضيف احمد اوزيغ النائب الاول لجمعية أباء وأولياء تلاميذ وتلميذات مؤسسة البنك الشعبي في اتصاله ب”مشاهد” أنه قد سبق للمؤسسة نهاية الموسم الدراسي السابق وأعلنت عن حذف مرحلتي ما قبل الابتدائي و الاولى إعدادي دون الرجوع الى الجمعية كشريك استراتيجي للمؤسسة في مختلف مستويات تدبير المنظومة التعليمية، انطلاقا من الميثاق الوطني للتربية والتكوين .

وشدد المتحدث نفسه : ” نحن كجهاز تنفيذي للجمعية علمنا من مصادرنا أن المؤسسة تنوي الإغلاق التام لهذه “المعلمة”، ما دفعنا الى مراسلة الجهات المختصة، فقد سبق لنا وأن راسلنا كل من العمالة والنيابة والولاية والاكاديمية جميعها أتتنا بنفس الجواب “ذلك ليس من اختصاصنا.. ”

واوضح احمد اوزيغ أن الجمعية قد انتقلت عبر ممثلين لها إلى مدينة الدار البيضاء في لقاء مع المدير العام لمؤسسة البنك الشعبي، للاستفسار عن صحة خبر الإغلاق إلى أن الطرف نفى الخبر جملة وتفصيلا. موضحا على أنه سيكون هناك تفويت جزئي لجهات ناشطة في مجال التعليم الخصوصي بالجهة.

وكشفت مصادر عليمة للجريدة عن ما يدور في الكواليس عن نية المؤسسة التربية البنك الشعبي التصفية القانونية لغرض تفويتها في حلة جديدة ضمن مشروع عقاري عبارة عن عمارات، والذي سيقام بالضبط بشارع الجيش الملكي بأكادير لمالكه المدعى “العلمي” لإقامة خط مدارس خصوصية حرة جديدة بالجهة .

وطالبت الجمعية على لسان نائبها الاول السلطات الحكومية الوصية على قطاع التربية والتكوين، التدخل العاجل عبر مصلحة التعليم الخصوصي لدى الادارة التابعة للمؤسسة التربوية البنك الشعبي بأكادير للحلول دون تنفيذ قرار الاغلاق في حق مؤسسة رمزية ومعلمة تربوية بالجهة نظرا لمسار تأسيسها المتميز، مع الاشارة الى أن الجمعية متأهبة للتصعيد من أجل تحقيق مطالبها أولها تنظيم وقفة احتجاجية مرتقبة في الأمد القريب كما جاء على لسان المتحدث.

وما تجدر الاشارة اليه أن مؤسسة البنك الشعبي التربوية أحدثت سنة 1984 بمبادرة من مجموعة البنك الشعبي، مؤسسة مواطنة تسهم في تنمية المجال السوسيو-ثقافي المغربي والحفاظ على البيئة وتطوير مجال إنشاء المقاولات وقطاعات التربية والتعليم ودعم الثقافة والعناية بالتراث والميدان الاجتماعي.

وتركز هذه المؤسسة عملها حول ستة محاور أولها يتعلق بالمجال التربوي، حيث ساهمت في إنشاء مدرستين للتربية والتعليم بكل من أكادير وطنجة (على التوالي سنتي 1984 و1997) لفائدة أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج ،هدفها ترسيخ الهوية المغربية عبر تلقين قيم وثقافة البلد الاصلي لهذه الفئة من المجتمع المغربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *