اعتبرت فرق المعارضة بالمجلس الجماعي لأكادير أن الفريق المسير الحالي يفتقر الى رؤية سياسية لتدبير شؤون مدينة اكادير، مستغربة من تجاهل المكتب المسير لكافة مقترحات وأسئلة أعضاء المعارضة أثناء التداول في دورات المجلس.
وكانت فرق المعارضة المشكلة من أحزاب الاتحاد الاشتراكي والأحرار والأصالة والمعاصرة ولائحة البديل قد عقدت ندوة صحفية يوم أمس الخميس، لتسليط الضوء على مجموعة من القضايا التي تم تداولها في الدورة الأخيرة للمجلس.
واعتبرت المعارضة أن المكتب المسير الحالي، المنتمي للبيجيدي، قام بإقبار عدة مشاريع تم إدراجها في مخطط التنمية الجماعية سابقا رغم وجود دراسات لإنجازها كتهيئة واد الحوار وإعادة تهيئة شبكة الانارة العمومية باكادير وكذا إنجاز مناطق خضراء بعدة أحياء بالمدينة بالإضافة إلى مشاريع أخرى.
ومن جهة اخرى، تم التأكيد، في نفس الندوة، على أن عملية التصويت برفض نقطة تتعلق برفع اليد عن بقعة ارضية وسط المدينة لفائدة صاحب فندق بالمدينة ارتكزت على معطيات عملية تم تلخيص في غياب تصميم تحديدي البقعة ضمن ملفات الدورة وكذا ضبابية المشروع الاستثماري المراد إنجازه، وأن الاتفاقية التي تم تداولها فيها داخل اللجن تفتقد الدقة في تحديد مساحة البقعة المعنية والتزامات المستثمر. وتساءلت فرق المعارضة عن السر وراء ربط موضوع رفع اليد عن هذه البقعة الأرضية لنقطة اخرى تتعلق بتقديم نفس المستثمر لهبة للمجلس.
وطالبت فرق المعارضة السلطات المعنية بفتح تحقيق في مجموعة من الملفات التي تعرف اختلالات تدبيرية خاصة ظروف التخلي عن وعاء عقاري مهم وسط المدينة لفائدة الغير في وقت خصص فيه المجلس مبالغ مالية مهمة لتسوية الوضعية العقارية لإقامة مشاريع الجماعة.
وفي سؤال ل”مشاهد” حول الخطوات المستقبلية لتنسيقية المعارضة تم التأكيد على أنه سيتم اللجوء إلى القضاء في عدة قضايا تهم مصالح ساكنة اكادير في ظل استمرار المكتب المسير في تجاهل مقترحات واسئلة المعارضة.