أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم الخميس، إن مشاركة المغرب في الدورة الأخيرة للمنتدى العالمي للماء، المنعقدة بالبرازيل، “كانت ناجحة، ونظمت على هامشها عدة أنشطة دبلوماسية، خصوصا مع الجانب البرازيلي”.
وقال رئيس الحكومة، في مستهل أشغال الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي، “شرفني الملك بتمثيله في هذا المنتدى الذي له أهمية، خصوصا أن المغرب يضع قضية الماء في صلب اهتماماته، ويعتبره تحديا له وللمنطقة بأكملها، ولعدد من دول العالم”، مؤكدا أن حضور المملكة أشغال هذا المنتدى العالمي يعد حدثا دوليا ودبلوماسيا.
كما أبرز رئيس الحكومة أن المشاركة المغربية في هذا المنتدى شكلت مناسبة لإبراز طبيعة العلاقات التي تجمع بين المغرب والبرازيل، لما لهذا البلد من مكانة خاصة ضمن دول أمريكا الجنوبية، مشددا على أن المغرب “يطمح في تقوية علاقاته مع البرازيل الذي يعد حاليا زبونه الثالث، ونهتم بتطوير العلاقات التجارية معه وتشجيعه على الاستثمار ببلدنا”.
وبعدما ذكر بأن الدورة الأولى للمنتدى العالمي للماء عقدت في مراكش سنة 1997 بمبادرة من المغفور له الملك الحسن الثاني، أكد العثماني أن “المغرب يعد من مؤسسي المنتدى الدولي للماء، وإحداث جائزة الحسن الثاني للماء منذ 2000، يعد تقديرا دوليا وتثمينا للجهود المبذولة وللمبادرات القوية في مجال تدبير الماء والحفاظ عليه وتوفيره، على أساس أنه حاجة حيوية يجب أن نستهلكه مع الحفاظ على حقوق الأجيال المقبلة”.