من المرتقب أن يضيف المغرب ستين دقيقة إلى توقيته الرسمي ابتداءً من يوم الأحد 25 مارس2018، تطبيقا للمرسوم رقم 2.13.781 الصادر في 21 من ذي القعدة 1434 (28 شتنبر 2013) بتغيير المرسوم رقم 2.12.126 الصادر في 26 من جمادى الأولى 1433 (18 أبريل 2012) وهي ساعة يبقى العمل جاريًا بها إلى نهاية شهر سبتمبر أو شهر أكتوبر، مع استثناء شهر رمضان لخصوصيته الدينية.
وتعدّ عملية إضافة ستين دقيقة لتوقيت المملكة خلال ستة أشهر تقريبًا من السنة تقليدًا دأبت عليه الحكومة المغربية منذ عام 2008. وقد صادقت الحكومة على مرسوم يقضي بإضافة ساعة جديدة إلى توقيت المملكة، غير أن موعد بداية تطبيقها انتقل من يوم الأحد الأخير من شهر أبريل إلى نهاية شهر مارس، كما تغيّر موعد نهايتها.
قرار اعتماد التوقيت الصيفي اثار جدلا واسعا في صفوف امهات واباء و اولياء التلاميذ ،ما دفع الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين – جهة الداخلة وادي الذهب الى اصدار إخبار توصلت “مشاهد” بنسخة منه اكدت من خلاله أنه تقرر بالإجماع، اعتماد توقيت جديد، خلال الفترة التي سيعتمد فيها المغرب التوقيت الصيفي، أخدا بعدة اعتبارات تصب في مصلحة الشأن التربوي لتلاميذ الجهة ،حيث أقر الجميع بالصعوبات التي تعرقل سير التعليم خلال الفترة التي يتم خلالها اعتماد التوقيت الصيفي.
وعليه فإن موعد الدخول خلال الفترة الصباحية بجميع المؤسسات التعليمية، الخاصة منها و العمومية،ابتدء من تاريخ 25 مارس الجاري، سيصبح هو 9 صباحا بدل 8، في حين ستستأنف الدراسة خلال الفترة المسائية بداية من الساعة 3 زولا بدل 2.
قرار تؤكد الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين -جهة الداخلة -وادي الذهب انه جاء بعد مجموعة من الاجتماعات والمناقشات مع مختلف الاطر التربوية الوصية على القطاع،بمعية ممثلين عن جمعيات أباء و اولياء التلاميذ بفرعها الجهوي والاقليمي، حيث اقر الجميع انه قرار من شأنه مراعاة وتوفير الاولويات الاجتماعية والنفسية المناسبة لتحصيل دراسي جيد حسب ما جاء في ذات الوثيقة.
