وطنيات

العثماني : لهذه الأسباب تأخر تنفيذ مشاريع تهيئة ضفتي أبي رقراق

اعترف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بأن مشاريع تهيئة ضفتي نهر أبي رقراق عرفت بعض التأخر، وهو ما أرجعه بالأساس إلى “عدم وفاء مجموعة من المساهمين بالتزاماتهم المادية”.

العثماني، الذي كان يتحدث خلال اجتماع الدورة ال15 لمجلس إدارة وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، اليوم الأربعاء، شدد على ضرورة “تقديم الدعم اللازم للمشاريع المبرمجة في عقد البرنامج والاتفاقيات المبرمة بين الوكالة وشركائها من أجل إنجاح هذا الورش التنموي”، داعيا “جميع المساهمين ألى مواصلة تقديم الدعم للوكالة وإمدادها بالاعتمادات المالية الملتزم بها لإنجاز المشاريع المتعاقد بشأنها”.

وفي السياق ذاته، حث رئيس الحكومة الشركاء على تدارس إمكانية إعداد تعديل إضافي لعقد البرنامج الحالي ل”الأخذ بعين الاعتبار المتغيرات المطروحة والصعوبات التي تواجهها الوكالة، وكذا المدة الزمنية اللازمة لتدارك التأخير الذي تعرفه بعض المشاريع المبرمجة”، مذكرا بأن هذه السنة تعد الأخيرة في الفترة الزمنية المخصصة لإنجاز عقد البرنامج بين الدولة والوكالة، “ما يدعونا إلى التفكير في أنجع الطرق والوسائل لاستكمال المشاريع المتعثرة بما يضمن تحقيق الأهداف التنموية المتوخاة من هذا المشروع الهام “، حسب ما جاء على لسان المتحدث.

وذكر رئيس الحكومة في معرض كلمته بأن وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق تمكنت من إنجاز مجموعة من المشاريع التي “مكنت إلى حد كبير من تيسير الحركة بين مدينتي الرباط وسلا، كمشروع الترامواي، وقنطرة الحسن الثاني، وقنطرة مولاي يوسف، ونفق الأوداية، والمدار الحضري رقم 2 الذي سيمَكن من الربط المباشر بين شارع محمد السادس بالرباط والطريق الوطنية رقم 6 بمدينة سلا على مسافة 8 كيلومتر، الذي بلغت نسبة إنجازه 90 في المائة”، يقول العثماني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *