آخر ساعة

تداعيات مقترح الحكم الذاتي داخل مخيمات تندوف

يرى عدة ملاحظين انه في الوقت الذي كانت فيه مخيمات لحمادة تعرف تحركات واسعة خلال المؤتمر المسرحية بحثا عن أمين عام جديد للجبهة يعوض الراحل محمد عبد العزيز ظهرت مجموعة معارضة في المخيمات يتزعمها معارضي المؤتمر الرابع عشر للبوليساريو وهذه المجموعة تضم ما يسمى بالإطارات والكوادر العسكرية في البوليساريو حيت جددت ندائها إلى المغرب من اجل فتح الباب أمامها للعودة إلى المملكة وبكافة الضمانات والشروط الإنسانية والاجتماعية اللائقة لثلة من سكان المخيمات الذين يؤمنون بمشروع الحكم الذاتي الممنوح من طرف جلالة الملك محمد السادس للأقاليم الجنوبية وباعتباره حل ديمقراطي وتوافقي لحل مشكل الصحراء المغربية.

حسب نفس الملاحظين فمتزعمي هذه المجموعة ظهرت في المخيمات مند  2011 تحت اسم “التنسيقية العامة لمعارضي جبهة البوليساريو” وقد أعلنت انشقاقها عن البوليساريو  ودخلت في معارضة سلمية بحيت تؤمن بان النزاع حول الصحراء قد وصل إلى الباب المسدود وان البوليساريو غير قادر على السير إلى الأمام لان أغلبية المتواجدين في القيادة منشغلون بتحقيق مصالحهم الخاصة ولهده الأسباب انشقت هده المجموعة عن جبهة البوليساريو  ودخلت في معارضة منظمة سلمية تظم فئات متعدد من ساكنة المخيمات التي تسعى إلى التعريف بقضيتهم أمام الرأي العام الدولي.

و يرى نفس الملاحظين أن هذه المجموعة رفضت كل الاقتراحات التي تقدم بها مسؤولو البوليساريو للعدول عن توجههم المعارض إلا أن هده المحاولات باءت بالفشل لتبقى هده المجموعة متمسكة بأقوالها وتطالب المملكة المغربية ان تفتح لها المجال للالتحاق بأرض الوطن ومغادرة مخيمات تندوف ومن بين ماجاء في احد التصريحات أن هذه المجموعة تقول “نحن مواطنون صحراويون دفعت بنا الأحداث و التجاذبات السياسية إلى التخندق فوجدنا أنفسنا حطبا جاهزا لقضايا إقليمية ونزاعات دولية دون أن نسال او نستشار في أمورنا لكن مع مرور الوقت وتبدل الأحوال من حالة الحرب إلى وقف إطلاق النار في بداية التسعينات من القرن الماضي بدأت الأمور تتجلى وأضحت الصورة اكتر إيضاحا خاصة مع أول احتكاك لنا بأهالينا ودوينا جنوب المملكة عندها بدأت القناعات تتبدل والثوابت تتصدع فيما كان يلقن لنا من أفكار مغلوطة عن أشقائنا وإخواننا في المغرب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *