جهويات

بلفقيه : بوعيدة تجاوز حدود اللياقة والاحترام وأبان عن عنصريته في دورة المجلس

قال عبد الوهاب بلفقيه، عضو فريق المعارضة بمجلس جهة كلميم واد نون،  “إن المتتبع للشأن المحلي في بعده الجهوي بصفة عامة ودورات المجلس الجهوي لجهة كلميم وادنون بصفة خاصة، ستنتابه الحسرة والأسف الشديدين على الواقع الذي وصل إليه تسيير رئيس المجلس الجهوي الحالي لأشغال دورات المجلس، الذي تجاوز كل حدود اللياقة واللباقة والإحترام المفروض لمؤسسات الدولة وممثليها وممثلي الساكنة”.

واعتبر بلفقيه، ما جرى في الدورة الاستثنائية الأخيرة للمجلس الحهوي، بكونه يأتي بعد مضي ما يقارب سنة عن واقعة “البيض ومطيشة” في الدورة العادية لشهر مارس 2017، لتأتي الدورة العادية لشهر مارس المنعقدة يوم الخميس 05 أبريل 2018 ،مجسدة بدورها سابقة خطيرة في ظل الحالة العصبية والهستيرية التي انتابت رئيس الجهة طيلة أشغال جلستها الأولى”.

وأضاف بلفقيه في تدوينة مطولة نشرها على حسابه بالفيسبوك، اليوم السبت،، “فكيف يستسيغ أن يتقبل عاقل من داخل المجلس ومن خارجه ومن مسؤول ومن مواطن عادي أن يسمع صوت رئيس بلغت به قلة الإحترام أن يتلفظ في حق ممثلي الساكنة وينعتهم بأوصاف وكلمات نابية من قبيل “الكلاب”، الخناشي وسلاكيط والسراريك والأميين والوقاحة و”اخرج علي برا ”، وغيرها من الأوصاف الدنيئة والحقيرة والتدخل في خصوصيات الأعضاء، إلى جانب الإهانة والإستخفاف بمكون من مكونات المنطقة من خلال قوله ” أصحاب أوهوي “، هذا النوع من التعبير المعروف عند “البيضان” بكلام الأكحل، بمعنى أخر إنه يقصد “الشلوح” مما يمثل العنصرية بكل ما في الكلمة من معنى، علما ان الضوابط المنظمة لعمليات التصويت واضحة وجلية، باعتبار أن التصويت يكون ب “نعم” أو “لا” أو “الإمتناع”.

واسترسل بلفقيه قائلا، “بكل أسف شديد فقد الرئيس جادة الصواب، وأصبح يرغد ويزبد، بل أكثر من ذلك لا يتوانى في التطاول على أعضاء المجلس المتدخلين واحتقارهم ومقاطعتهم، بل أقسم أمام الملأ على منعهم من الترشح لرئاسة اللجن في مس صارخ بحقوقهم التي يكفلها لهم الدستور والقانون التنظيمي رقم 111.14 المتعلق بالجهات والنظام الداخلي للمجلس الجهوي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *