متابعات

أكادير : الكلاب الضالة جزء أصبح يؤتث المجال السياحي

أصبح مشهد الكلاب الضالة بمدينة الانبعاث أمرا روتينيا حتى بأشهر مناطقه السياحية التي تعرف توافدا لسياح أجانب، جحافل الكلاب أصبحت مألوفة جدا عند السياح ومرتادي المناطق السياحية بأكادير، تجوب الأحياء والفضاءات العمومية فرادى وجماعات لا سيما في الساعات الأولى من الصباح في كورنيش أكادير، في غياب شبه كامل للجهات المسؤولة عن هذه الظاهرة التي تعطي صورة سيئة حول أبرز المناطق السياحية بأكادير.

وفي هذا الصدد قال زهير عبد الكريم رئيس جمعية أرباب المطاعم في تصريح للجريدة إن “الانتشار اللافت للكلاب الضالة يشكل خطرا على سكان المدينة بشكل عام، كما أنه يسيء للمنظر العام للمدينة لدى السياح الأجانب اللذين يقصدون المدينة. فمن الطبيعي أن صورة كلب ضال يجول بين مرتادي المدينة والزبناء يثير الخوف والرعب وينفر السياح المحليين والقادمين من مختلف بقاع العالم”.

وشدد زهير على رفض أرباب المطاعم فكرة جمعية “Coeur sur la patte” القاضية بتجميع أفواج من الكلاب الضالة من أحياء وأزقة المدينة لجلبها للمنطقة السياحية بأكادير. مؤكدا أن هذا الإجراء مرفوض تماما لما يجلبه من سمعة سيئة للقطاع السياحي بالمدينة.

وزاد المتحدث نفسه أن هذه الجمعية مطالبة اليوم بإبراز دورها على أرض الواقع حيال هذا “الكابوس” الذي أصبح يهدد السوسيين والسياح الوافدين لا سيما –يضيف المتحدث- أن هذه الجمعية تتلقى الدعم المالي الكافي من بلدية اكادير المقدر ب70 مليون سنتيم سنويا يقول رئيس ارباب المطاعم الأمر الذي يثير استغرابنا في اقتصار دور جمعية “Coeur sur la patte ” في جمع الكلاب الضالة ووتفريغها بالمنطقة السياحية لاكادير .

وعن الحلول الممكن اعتمادها للحد من انتشار الكلاب الضالة، أكّد رئيس جمعية ارباب المطاعم أن “من يتقاضى أجرة وتعويضات مقابل االرفق بالحيوانات مطالب بالبحث عن حلول وطرق لحل ذلك المشكل، وفق ما يحفظ الجانب المادي الربحي لنا ، من جهة، ويراعي الجانب الإنساني والأخلاقي تجاه الحيوانات، من جهة ثانية”.

واقترح عبد الكريم زهير، ضمن تصريحه للجريدة، “جمع الكلاب الضالة في مكان بعيد عن الأحياء السكنية والسياحية، و وتخصيص منطقة مسيجة وفق المعايير المطلوبة وتركها تعيش حياتها في إطار قانون الطبيعة الذي يسري على الحيوانات، عوض تركها بين الأزقة والشوارع، ونحن كأرباب مطاعم نعد أننا في حال تم تنفيذ هذا الأمر بخصوص الكلاب الضالة بالمدينة سنعمل على تقديم المساعدة اللازمة لهذه الجمعيات إلى جانب ذلك طالب المتحدث من الجهات المسؤولة بالمدينة التدخل للحفاظ على جمالية المدينة ومكانتها السياحية المرموقة على المستوى الوطني والدولي.

تعليقات الزوار ( 1 )
  1. كنت من عشاق الرياضة في الصباح ولاكن في الاونة الاخيرة تنازلت عن هده الهواية لكترة الكلاب المتسكعة في المدينة كالقطعان خصوصا في الصباح الباكر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *