جهويات

وقفة احتجاجية بأكادير تُطالب بالإفراج عن “الراضي” و “أوشليح”

نظمت عدد من الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية بأكادير، نهاية الأسبوع الماضي، وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج الفوري، وبدون قيد أو شروط، عن المعتقل زين العابدين الراضي، المعتقل بسجن أيت ملول منذ 5 أبريل الجاري، بمعية رفيقه هشام أوشليح.

واعتبر المحتجون أن “اعتقاله لا يهدف إلا إلى الحد من نشاطه الحقوقي والسياسي، وهذا ما يتنافى مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 53/144 الصادر بتاريخ 9 ديسمبر 1998بمثابة إعلان حماية المدافعين عن حقوق الانسان وخاصة المادة 12منه”.

وكشفت مداخلة بإسم لجنة التضامن، أن المعتقل الراضي يئن تحت وطأة ظروف كارثية داخل السجن، من خلال ظروف إقامته في حجرة طاقتها الاستيعابية لا تتسع للعديد من السجناء الذين تم تكديسهم داخلها، محملا الدولة المغربية في شخص السلطات السجنية للسجن المحلي أيت ملول إلى ضمان السلامة الصحية والجسدية والعقلية للمناضل الحقوقي زين العابدين الراضي.

وكان زين العابدين تم اعتقاله بمطار المسيرة يوم 05 أبريل 2018 بعد عودته من فرنسا لحضور ذكرى أربعينية وفاة والده، ولقد تمت إحالته على النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بأكادير يوم 06 أبريل 2018 التي أمرت بسجنه تنفيذا لحكم غيابي صادر في حقة سنة 2016.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *