تواصل المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بتنسيق مع المركز الوطني لإحياء الماء وتربية الأسماك بإفران، عملية استزراع الأسماك بحقينة السدود من أجل الحفاظ على توازن بيئي، وخلق موارد غذائية لفائدة الساكنة القريبة من السدود، وتوفير كميات الأسماك لهواة الصيد بالصنارة.
وتخضع عملية استزراع الأسماك بحقينة السدود إلى العديد من المراحل، منها بالأساس إجراء تحاليل كيميائية لفحص جودة المياه، وقياس درجة الحرارة والأوكسجين المضاد، قبل الشروع في إفراغ أعداد كبيرة من فراخ السمك الأسود، واسماك الشبوط الأسود الفضي، تقدر بأزيد من 250 ألف من الفراخ، على اعتبار أن الأسماك تلعب دورا كبيرا في الحد من كثرة الطحالب، والحفاظ على التوازنات الإيكولوجية لمياه السدود.
وتهدف العملية المذكورة التي استفادت منها عشرة سدود على المستوى الوطني، إلى الرفع من الطاقة الإنتاجية للسمك بالسدود، مع العلم أن تكاثر الأسماك يساهم في تشجيع السياحة الداخلية بفضل وجود هواة الصيد بالقصبة، بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة.