وصلت مشتريات المغرب من الزبدة في الثلاثة أشهر الأولى من العام الجالي، إلى أكثر من 317 مليون درهم، مقابل نحوالي 207 مليون درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.
وتشير بيانات مكتب الصرف، التي نشرت على موقعه الرسمي أخيرا، إلى أن الكميات المستورة، قفزت إلى 6209 طن في متم مارس الفائت، مقابل 5118 طن في الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة تتجاوز 20 في المائة.
ويأتي ارتفاع مستوى الاسيتراد على بعد شهر ونصف من حلول شهر رمضان، الذي يشجع على زيادة المشتريات من الخارج من المنتجات الحليبية، بما في ذلك الزبدة.
وكانت المندوبية السامية للتخطيط، كشفت في العام الماضي، في تقرير لها حول انعكاسات رمضان على واردات المواد الغذائية، أن مشتريات مشتقات الحليب، بما فيها الزبدة، زادت ب 15.8 في المائة.
وتمثل قيمة مشتريات المغرب في ثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري، حوالي ثلث إجمالي مشترياته على مدى العام الماضي، حين قفزت إلى 958 مليون درهم، بعدما كانت في حدود 776.6 مليون درهم في العام الذي قبله.
وارتفعت فاتورة الزبدة في العام الماضي، بشكل لافت، رغم تراجع الكميات المستوردة من 24 ألف طن إلى 20 ألف طن، وهو ما يجد تفسيره في أسعار تلك المادة في السوق الدولية.