يدشن غراهام ستيوارت، وزير شؤون الاستثمار البريطاني زيارته الرسمية إلى المغرب بإجراء مباحثات مع مختلف وزراء الحكومة المغربية حول الفرص المتاحة لتنمية وتعزيز الاستثمار بين البلدين من خلال الاطلاع على مجموعة من المشاريع التنموية بمدينة طنجة.
وتهدف زيارة المسؤول البريطاني التي تعتبر الأولى من نوعها للمغرب منذ تعيينه في منصب وزير الاستثمار في يناير الماضي، إلى تحريك عجلة الاستثمار والبحث عن آفاق جديدة لتطوير العلاقات التجارية بين المملكتين المغربية والبريطانية والرفع من مؤشراتها خدمة لمصلحة البلدين.
وتأتي زيارة الوزير البريطاني التي تستمر إلى غاية يوم غد السبت، في ظل الدينامية الاقتصادية التي يعرفها المغرب المتمثلة في خلق مناطق صناعية من الجيل الجديد بمنطقة طنجة تتجاوب مع طموحات مختلف المستثمرين والشركات العالمية، وذلك بالنظر إلى الموقع الاستراتيجي للمغرب المتمثل في قربه من أوروبا وتوفره على منافذ بحرية تؤدي إلى مختلف الأسواق العالمية.
يشار على أن العلاقات التجارية بين المغرب وبريطانيا تبقى متميزة عموما، حيث وصلت قيمة المبادلات التجارية بين الجانبين تفوق مبلغ 2 مليار جنيه إسترليني عام 2016 حسب أخر الإحصائيات وتبقى مرشحة للارتفاع، علما أن بريطانيا تطمح إلى الاستثمار بالمغرب في مجموعة من القطاعات على غرار الطاقة والتعليم والفلاحة والصيد البحري والصناعات التحويلية وغيرها.