تربية وتعليم

“التربية الوطنية”:نسبة الحضور بلغت 96,14٪ لدى مترشحي الباكالوريا

أكدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن انخراط جميع الفاعلين بجد ومسؤولية أسهم في إنجاح ظروف اجتياز الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم دورة يونيو 2018، الذي مر في أجواء جيدة. وذكر بلاغ للوزارة، اليوم الجمعة، أن نسبة الحضور في هذه الدورة بلغت 96,14 في المائة لدى المترشحين الممدرسين، و54,88 في المئة لدى المترشحين الأحرار، مشيرا إلى أن هذه الدورة تميزت بتعميم الإجراءات الخاصة بتكييف الاختبارات، لتشمل بالإضافة إلى المكفوفين الذين كانوا مشمولين بهذا الإجراء، المترشحات والمترشحين الممدرسين من ذوي الإعاقة الذهنية وحالات التوحد.

كما تميزت هذه الدورة، يبرز المصدر نفسه، بمواصلة تنفيذ الإجراءات التي أقرتها الوزارة في مجال تأمين الامتحانات والحد من الغش، إذ تم ضبط 1621 حالة غش خلال إجراء اختبارات هذه الدورة مقابل 2091 حالة تم ضبطها خلال إجراء اختبارات الدورة نفسها لسنة 2017، مسجلة بذلك “تراجعا هاما” بلغت نسبته ناقص 22,48 في المئة، مشيرا إلى انطلاق عملية تصحيح أوراق اختبار المترشحات والمترشحين بجميع مراكز التصحيح بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بـ”مشاركة حوالي 40000 أستاذ مصحح تمت تعبئتهم للقيام بهذه العملية”، ليتم بعدها إجراء المداولات والإعلان عن النتائج يوم 22 يونيو 2018.

وجددت الوزارة، بالمناسبة، التأكيد على أن حالات الغش التي سيتم رصدها من طرف المصححين أثناء عملية التصحيح، سواء بمطابقة أجوبة المترشحين في ما بينها، أو مع الإجابات التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ستسري عليها العقوبات التأديبية المتضمنة في القانون رقم 02.13 المتعلق بزجر الغش في الامتحانات المدرسية، والقاضية بمنح نقطة 0 في اختبار المادة التي تمت فيها ممارسة الغش وإلغاء نقط جميع مواد الدورة المعنية وقد تصل إلى حد الاقصاء من اجتياز امتحان البكالوريا لمدة سنتين دراسيتين متواليتين.

كما تشيد الوزارة، يضيف البلاغ، بأجواء التعبئة التربوية التي سادت مختلف المؤسسات التعليمية وانخراط نساء ورجال التعليم وجميع شركاء وفرقاء المدرسة المغربية، و”بالدعم النوعي الكبير” الذي تلقته من السلطات الأمنية لتأمين امتحانات البكالوريا، داعية الجميع إلى مواصلة العمل بنفس روح المسؤولية من أجل ضمان نجاح باقي المحطات المقبلة لهذا الاستحقاق التربوي الهام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *