مجتمع

الأطباء يؤكدون..بطل قصة “كنز سرغينة” يعاني من تبعات مرض عقلي

أحالت السلطات الأمنية بالجماعة القروية سرغينة التابعة لإقليم بولمان، صاحب رواية “الكنز المزعوم” على مستشفى ابن الحسن للأمراض النفسية والعقلية بفاس بعدما تبين للطاقم الطبي الذي أشرف على معاينة حالته أنه يعاني تبعات مرض عقلي، ما يستلزم وضعه تحت أعين المراقبة الطبية.

وجاءت هذه الخطوة في الوقت الذي كان فيه المعني بالأمر في ضيافة سرية الدرك ببولمان للاستماع إليه بعدما جرى إيقافه بمجرد أن أحدث بلبلة هزّت المنطقة وجعلت آلاف المواطنين يقصدون جبل “تيشوت” فجر أول أمس الاثنين، بعد أن أوهمهم بوجود كنز مدفون بالجبل وأنهم لن يبرحوا مكانهم حتى يأخذوا حصتهم من هذا الكنز.

روايته المثيرة للجدل، جعلت الناس يحتشدون حوله وينصتون بإمعان إلى ما كان يقوله وهو يعِدهم بـ”الثراء المجاني” على حين غرة، بعد أن باح لهم بأنه رأى في منامه كنزا مدفونا في الجبل.

وتناسلت مجموعة من الروايات التي تناقلتها الألسن بمجرد أن برز هذا الحدث على الواجهة ولم تغِب التعليقات عن الفضاء الأزرق، مجملها ذهب في اتجاه سيطرة الخرافة على عقول المواطنين في القرن الواحد والعشرين، بينما امتزجت بعض التعليقات الأخرى بروح الدعابة.

ويذكر أن بطل “كنز سرغينة” في الأربعينيات من عمره، متزوج وأب لطفلين ويتحدر من دوار تيشوت بجماعة إيتزر وكان يشتغل سائقا لشاحنة بإحدى المقالع المخصصة لاستخراج الحصى المعدّ للتبليط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *