متابعات

كارثة بيئية بانزكان أمام صمت الجهات المسؤولة

تعرف مدينة انزكان كارثة بيئية تتمثل في تواجد حفر للمياه الآسنة على طول وادي سوس، وتم تشكل هذه الحفر عبر تجمع المياه العادمة بالحفر التي احذثت جراء استغلال مقالع الرمال بالوادي. 

وذكر مصدر مطلع، أن المياه الآسنة هي نتاج تفريغ المياه العادمة ومياه الصرف الصحي لبعض دواوير جماعة الدراركة مباشرة بوادي سوس، حيث أن هذه المياه العادمة تتجمع بالحفر التي احدثها بعض شركات استغلال المقالع.

واضاف ذات المصدر، على أنه على طول الوادي وخاصة في المناطق التابعة لجماعتي ايت ملول وانزكان تحولت هذه الحفر إلى مستنقعات لتجمع المياه العادمة. وظهور مياه آسنة تهدد صحة ساكنة المنطقة والمجال البيئي للوادي، مما نجم عنها ظهور امراض “غريبة”  تم تسجيلها مؤخرا.

وأشار ذات المصدر، أن تقاعس كل من المجلس الجماعي لانزكان ووكالة الحوض المائي وكذا عمالة انزكان في ايجاد حل نهائي لهذا المشكل، دفع جمعيات المجتمع المدني بانزكان، خاصة جرف وتراست، إلى تنظيم وقفة احتجاجية في الايام المقبلة بعد عدة شكايات في الموضوع للجهات المسؤولة.

وأشار مصدر آخر، أن مشكل التلوث البيئي بوادي سوس يتطلب إجراءات آنية لمنع تصريف المياه العادمة مباشرة بوادي سوس وإجبار شركات المقالع على تسوية الوادي بعد كل عملية استغلال، بالإضافة إلى تنقية الوادي من كل الشوائب بعد موسم التساقطات المطرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *