ثقافة وفن

موازين.. لقاء خاص لفرانش مونتانا مع الجمهور بمنصة السويسي

أفادت جمعية مغرب الثقافات، المنظمة لمهرجان موازين- إيقاعات العالم، بأن المهرجان أوفى، مرة أخرى، بكل وعوده خلال يومه الثاني، إذ ضرب لجمهوره موعدا مع حفل استثنائي، أحياه أحد أوفياء المهرجان: كريم خربوش، الملقب والمعروف بفرانش مونتانا، والذي قدم على منصة السويسي أداء سيبقى موشوما في ذاكرة الجمهور.

وأبرزت الجمعية في بلاغ لها ، أن فرانش مونتانا سبق له التعاون مع أكبر فناني الراب منهم درايك وريك روس وليل واين، وأيضا نيكي ميناج وسنوب دوغ وسكارفايس وميو، ونجح الفنان الأسطورة في الساحة الفنية للراب وابن مدينة الرباط، بطريقته وأسلوبه المتفرد، في إمتاع الجمهور ومعجبيه.

وأضاف المصدر أن الأداء الممتع للبنانيين مروان خوري وسعد رمضان، شكل لحظة من بين اللحظات القوية من اليوم الثاني. وأنتج مروان خوري، المغني والملحن والموضب ذائع الصيت، العديد من الأغاني للفنانين مثل ماجدة الرومي ونجوى كرم وأيضا صابر الرباعي. بدوره، عرف سعد رمضان كيف يستقطب إعجاب الجمهور بفضل صوته الرخيم والكاريزما الفريدة التي يتمتع بها. وشكل الحفل لحظة كبرى للموسيقى الشرقية التي كانت في أوج مجدها مع الوصول المفاجئ للشاب خالد، الذي أبهر الحضور بأغنيته “سي لا في” (هذه هي الحياة).

وأبرزت الجمعية المنظمة أن هبة طوجي قدمت للحضور، بالمسرح الوطني محمد الخامس، باقة من مختارات من رصيدها الغني، حيث أسرت هذه النجمة بدون منازع في الشرق الأوسط وفي جميع البلدان الناطقة بالفرنسية، والتي اختارها سنة 2016 منتجو الكوميديا الموسيقية “نوتر دام دو باريس” لتجسد دور إيزميرالدا، الجمهور بصوتها الفاتن وأمتعته بأدائها المتميز.

وشهد اليوم الثاني من موازين، بحسب ذات البلاغ، اعتلاء المنصة المخصصة للون الإفريقي، أبي رقراق، الجميلة أومو سانغاري من مالي. وهي مغنية مالية من بين أشهر الفنانين الغربيين، حيث عبرت النجمة بامتياز عن قناعاتها من خلال بصمتها وأنغامها التي جعلت منها أيقونة للموسيقى الأفريقية في العالم.

ولم تبق الأغنية المغربية بمعزل عن ذلك، بما أن منصة سلا شهدت حفلات لثلاث أسماء صاعدة: نادية العروسي، مغنية متأثرة بالأسلوب “الغرسيفي”، والفنان بدر سلطان الذي يشارك بانتظام في العديد من العروض على التلفيون ، ثم ابتسام تسكت مغنية أصلها من فاس التي استطاعت جذب الانتباه خلال مشاركتها ببرنامجي “أراب آيدول” و”ستار أكاديمي”.

وأضاف البلاغ، أن موازين تخطى حدود التوليفات الأكثر إبداعا، ونهل من أكبر الأرصدة التقليدية من القارات الخمس مع إبداع موسيقي جديد بالموقع الرائع، شالة، مسجلا أن اليوم الثاني من المهرجان عرف مشاركة أليريزا غرباني، حول موضوع ” من التار، السيتار إلى الغيتار”. وغرباني هو عازف منفرد سابق في الأوركسترا الوطنية في إيران ومترجم كبير للأغاني التقليدية الفارسية الكلاسيكية.

وأخيرا، عاشت شوارع مدينة الرباط، وفق نفس المصدر ، على إيقاع المجموعات والفرق المغربية مع عروض “غروب دو سولاي”، وهي فرقة تم تأسيسها سنة 2012 من قبل فنانين شباب من سلا، وتتألف من متخصصين في الأكروبات و ممن يتقنون فن المشي على السيقان الطويلة، كلهم استفادوا من تكوين في المدرسة الوطنية لسيرك “شمسي “. وقدمت كذلك فرقة تايمين بويز، التي تم تأسيسها بسلا أيضا، عرضها بمشاركة العشرات من العازفين على أنغام السامبا والهيب هوب والسالسا والهاوس والشعبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *