متابعات

المغرب يستعد للتزود من السوق العسكرية التركية

تستعد المملكة المغربية للتزود من سوق عسكرية جديدة بغية دعم عتاد القوات المسلحة الملكية،  عبر الصناعات العسكرية التركية التي باتت قوة صاعدة في هذا المجال.

منتدى FAR Maroc، المتخصص في شؤون القوات المسلحة الملكية المغربية، أفاد أن وفدا مغربيا زار مقر شركة Turkish Aerospace Industries في العاصمة التركية أنقرة، لأجل مناقشة تفاصيل الصفقة المحتملة، والتي تخص سلاح الجو.

وقدم المسؤولون المغاربة عرضا لاقتناء المروحية  المقاتلة “ATAK T-129“،  حيث أعجبوا بمميزاتها وقدراتها الحربية، ولكن الصفقة لم تحسم بعد إذ لا زالت المفاوضات جارية في انتظار التوافق على سعر محدد حسب العدد المقتنى.

وحصلت تركيا على ترخيص من الشركة الإيطالية “ليوناردو صاحبة مروحية ” agusta a129”  الهجومية  لأجل العمل على تطويرها بخبراتها المحلية والاستجابة لمتطلبات الجيش التركي الذي يحارب على جبهتين وحدوده مشتعلة بالصراعات.

وقامت تركيا بتطوير ” agusta a129” دون أي مساعدة خارجية وأطلقت عليها اسم ” ATAK T-129”  وهي واحدة من المروحيات العسكرية الثقيلة، حصلت فيما بعد على ترخيص إنتاج مروحية تركية موجهة للتصدير.

وتستطيع ” ATAK T-129” التحليق في أجواء مختلفة بسرعة تصل إلى 294 كم / ساعة على ارتفاعات كبيرة.

المروحية التركية  قادرة على حمل 8 صواريخ مضادة للدبابات بعيدة المدى من طراز “الرمح” محلية الصنع، و12 صاروخا موجها محلي الصنع من طراز “جيريت”، إضافة لأربع صواريخ “ستينغر” (جو- جو)، فضلا عن 76 قذيفة، ويمكن للمدفع الرشاش عيار 20 ميليمتر المثبت في المقدمة رماية 500 طلقة.

طولها يبلغ 14 مترا و60 سنتيمترا، وارتفاعها 3 أمتار و95 سنتيمترا، وتمتلك محركَين تبلغ استطاعة كل منهما 292 حصانا، وتستطيع الطيران لمدة 3 ساعات بالوقود القياسي، وقطع مسافة 519 كيلومترا.

وتم تزويدها بأحدث أجهزة الرؤية الليلية والحرارية، التي تُمكن الطيار من تحديد الهدف من مسافات بعيدة، كما طورت خوذة الطيار لتشمل كافة المؤشرات الملاحية، وتسهل عمليات الرؤية، والتصويب، وتتحسس الأجهزة المدمجة بها لحركة عين الطيار، حيث يمكنه توجيه المدفع الرشاش لمرمى نظره.

ولقيت هذه المروحية العسكرية الهجومية المتطورة إقبالاً في السنوات الأخيرة، خصوصاً من لدن باكستان التي تقدمت بطلب السنة الجارية للحصول على 30 طائرة من هذا النوع، وتوجد أعداد منها لدى السعودية وماليزيا والإمارات وكوريا الجنوبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *