جهويات

بعد الاستيلاء على الملك البحري..كارثة بيئية تتهدد شواطئ شمال أكادير

بعد قضية الاستيلاء على الملك البحري بمنطقة ايمي ودار بشمال أكادير، تنضاف إلى القضية التي استأثرت باهتمام كبير من طرف الرأي العام الوطني، فضيحة اخرى تتعلق بكارثة بيئية حقيقية، حيث تقوم بعض هذه المنشآت السياحية وبعض المشاريع السكنية بتصريف المياه العادمة مباشرة الى البحر دون معالجة، أو انها ترمى ببعض الاودية المجاورة.

وقد أدى هذا الأمر إلى تلوث مياه البحر ورمال الشاطئ على حد سواء، مما يؤثر على سلامة وصحة مرتادي هذه الشواطئ.
وذكرت مصادر عليمة، ان هذه الفضيحة البيئية تتحمل مسؤوليتها الجهات التي رخصت لهذه المشاريع السكنية والسياحية دون ان تتوفر على منشآت لتصريف مباشرة للبحر،حيث أصبحت تتجمع في برك أسنة مضرة بالسلامة الصحية لسكان المنطقة.

ومن جهة أخرى، عاينت “مشاهد” قيام أصحاب هذه المؤسسات على خلق مطرح عشوائي بمنطقة أغروض مما ينذر بحدوث كارثة بيئية أخرى بمنطقة تتوفر على أجمل الشواطئ بشمال أكادير.

وفي هذا السياق قال مصدر من المنطقة، إن هذه المؤسسات كانت تقوم بجمع النفايات ونقلها إلى المطرح الجماعي لاكادير مقابل مبلغ مالي، إلا أنها مؤخرا تخلت على نقله الى مطرح تملاست المحروس، وقامت بخلق مطرح عشوائي بمنطقة تابعة للملك الغابوي.
وتعرف هذه المنطقة في الآونة الأخيرة هجوما شرسا على المحيط البيئي مما قد يترتب عنه تداعيات خطيرة على سلامة وصحة سكان المنطقة وزوارها، فهل تتحرك الجهات المسؤولة لوقف هذه التجاوزات؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *