جهويات

بسبب هيمنة أسماء المدن الفلسطينية .. تسمية شوارع بأكادير يُغضب فعاليات ثقافية

أثار تداول المجلس البلدي لأكادير في نقطة تتعلق بتسمية بعض الشوارع والأزقة بالمدينة جدلا واسعا في صفوف فعاليات المدينة.

وكان المجلس قد صادق على نقطة في جدول أعمال الدورة الاستثنائية، المنعقدة يوم 9 يوليوز 2018، والمتعلقة بالدراسة والتصويت على تسمية الشوارع والأزقة.

وعزى “المحتجون” انتقاداتهم إلى تجاهل البعد الهوياتي والموروث الثقافي والحضاري للمدينة وهيمنة الأسماء الفلسطينية.

“أنا من بين الموقعين على عريضة شعبية تقدم وفقا للدستور والقوانين المرعية لدفع المجلس الجماعي لاكادير لاختيار أسماء الأزقة والشوارع والساحات من موروث المنطقة الثقافي والحضاري والتاريخي وتخليدا لأسماء بنات وأبناء المنطقة الذين ساهموا في نهضتها ورفعة الوطن” بهذه العبارات أعلن أحد فعاليات المدينة انخراطه في الحملة المُنددة بالتسميات الجديدة.

وأفاد الفاعل المدني، توفيق السميدة، أنه بدأ التفكير جدّيا وعمليا في تقديم عريضة من اجل التصدّي وإلغاء القرار الجماعي المُتعلّق بتسمية بعض الشوارع والأزقّة بمدينة أكادير، طبقا للفصل 15 من الدستور”.

ولفت نشطاء منصات التواصل الاجتماعي الانتباه إلى أن الارتباط الوثيق للمغاربة بالقضيّة الفلسيطينية، لا يجب أن يكون لطمس هُوية المدينة.

وحاولت “مشاهد” الاتصال بالمجلس البلدي، إلا أن الهاتف يرن بلا جواب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *