جهويات

نقابات تدين “تهريب” المدير الإقليمي للراشيدية نحو ميدلت

أصدرت 5 نقابات تعليمية أول أمس بيانا حصلت مشاهد على نسخة منه، تؤكد فيه أنها تتابع الوضع التعليمي بالراشيدية، وذلك بسبب سوء التدبير الذي عرفه القطاع لمدة 7 سنوات تميزت كلها باحتقان غير مسبوق وتدبير شاد ومفلس، يضيف البيان، الأمر الذي أسفر عن تدني كل المؤشرات التربوية بالإقليم، وتوتر علاقة كل الفاعلين مع المدير الاقليمي الذي استقوى بجهات معروفة مركزيا توفر له الحماية بكل أشكالها حسب ذات البيان.

وتضيف النقابات بأن هذه الجهات عبدت له الطريق للانتقال إلى ميدلت، بل أكثر من ذلك بشرته بنتيجة الحركة وتوليه شؤون مديرية ميدلت قبل الاعلان الرسمي عن نتائج حركة المديرين الاقليميين. في ضرب سافر لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة. يقول المصدر نفسه.

مؤكدا على أن استمرار هذا المسؤول على رأس مديرية ميدلت هو تكريس للرداءة والعبث وانعدام الكفاءة في تقلد المهام والمسؤوليات، معتبرا “تهريبه ” إلى هذا الاقليم قبل الإعلان عن نتائج الحركة يعتبر إخلالا بمبادىء الموضوعية والاستحقاق وتكافؤ الفرص مما يؤكد صدق علاقته الزبونية مع حماته من ذوي النفوذ.

وفي نفس السياق نبه البيان إلى أن معايير تقييم أدائه لم تكن موضوعية بل تكريس للفشل. ومن مظاهر حماية هذا المدير من المحاسبة، السماح له بخرق عتبة النجاح في مستوى الثالثة تانوي إعدادي التي تحددها مذكرة وزارية في معدل 10/20 كعتبة للنجاح إلى السلك التأهيلي وتجنبا للكارثة خرق العتبة المنصوص عليها قانونا وأحدث عتبة 9.60/20 لتجنب المحاسبة وهذا الاجراء احتجت عليه الفدرالية الاقليمية لجمعيات أمهات واباء إقليم زاكورة.لكونه يشكل تمييزا بين تلاميذ الجهة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *