أثارت إشكالية انقطاع الماء الشروب عن أكادير الكبير، قدرة السدود والأثقاب المائية على توفير الطلب المتزايد على هذه المادة بالتجمعات السكنية بسوس، إذ تبين بعد فيضانات تارودانت، أن سد عبد المومن في ظل توالي سنوات الجفاف غير قادر على توفير مياه الشرب والسقي بمناطق سوس، مما يتطلب اتخاذ إجراءات احترازية يمكنها تجاوز الإختلالات التي تعرفها هذه المادة.
والغريب، أنه في ظل الحديث عن ضرورة الإقتصاد في الماء أقدمت جهة مجهولة على تضييع كميات كبيرة من الماء الصالح للشرب بأكادير، بعد أن قامت بفتح صنبور خاص بجهاز مكافحة الحريق لمدة يومين في منطقة جوار العمارات “جيت سكن” كما هو مبين في الصورة.
وفي استفسار “مشاهد” عن السبب عن تضييع كميات من الماء الشروب، أكد العمال أن الأمر يعود لأشغال تهيئة محيط إحدى العمارات الجديدة بالمنطقة.
