لم تستجب محكمة الاستئناف، في باريس أمس الأربعاء، لطلب بإخلاء السبيل تقدم به المفكر الإسلامي طارق رمضان الموقوف منذ ستة أشهر بتهم اغتصاب، حسب ما نقلته اليوم الخميس، وكالة فرانس برس من مصدر قضائي ومحاميه.
وكان القضاء الفرنسي قد رفض طلبا بإخلاء السبيل تقدم في ماي طارق رمضان الموقوف منذ شهر فبراير الماضي، والذي يؤكد أنه بريء من الاتهامات الموجهة إليه.
وبرر دفاع رمضان طلب إخلاء السبيل بحالته الصحية، فهو مصاب بالتصلب اللوحي، لكن خبرة طبية أكدت أن وضعه الصحي يسمح بسجنه. كما لفت فريق الدفاع الى “تناقضات” في رواية المدعيتين، حسب فرانس برس..
واقترح فريق الدفاع أن يسلم رمضان جواز سفره السويسري، وأن يمنح إطلاق سراح مشروطا إذ يبقى تحت الرقابة القضائية في المنطقة الباريسية ويدفع كفالة مالية قدرها 300 ألف يورو.
وبرر القضاة قرارهم بأن المواجهة التي كانت مقررة أصلا في 18 يوليوز بين رمضان والمدعية الثانية الملقبة بـ”كريستال” أرجئت الى 18 سبتمبر بسبب وضعها الصحي.
وثارت القضية في اكتوبر الماضي مع تقديم أمرأتين شكويين ضد المفكر الإسلامي، وانضمت اليهن ثالثة في مارس.
وأكدت الأخيرة أن رمضان اغتصبها في فرنسا ولندن وبروكسل تسع مرات بين عامي 2013 و2014.
كما تقدمت امرأة رابعة بشكوى ضده واتهمته باغتصابها في جنيف.