أعلنت الجمعية الديمقراطية للمنتخبين التقدميين التي تمثل منتخبي حزب التقدم والاشتراكية، اصطفافها إلى جانب المكتب السياسي في تدبيره لتداعيات إعفاء شرفات أفيلال من كتابة الدولة المكلفة بالماء.
ولم يفت الجمعية التعبير عن رفضها القوي لما يتعرض له منتخبو الحزب في الجماعات من «ضغوط ومناورات بئيسة يكون مصدرها أحيانا رؤساء جهات وجماعات ومنتخبون ينتمون إلى أحزاب التحالف الحكومي».
وأعلن المكتب الوطني للجمعية، التي يرأسها كريم تاج، عضو المكتب السياسي عن برنامج عمل للموسم المقبل، وسبل النهوض بأداء الفروع الجهوية والتنسيقيات الإقليمية للجمعية، باعتبارها إطارا موازيا للحزب وامتدادا تنظيميا له في أوساط والمنتخبين، وأداة لتأطيرهم وتكوينهم ودعم نضالاتهم ومهامهم، خدمة لقضايا المواطنين.
كما قرر تنظيم قافلة الجهات، والتي ستأخذ شكل لقاءات جهوية وإقليمية، بتأطير من الفروع الجهوية والتنسيقيات الإقليمية، يساهم في تنشيطها أعضاء من قيادة الحزب والوزراء والبرلمانيون بمجلسي البرلمان وكلف المكتب الوطني للجمعية السكرتارية بتدقيق مضامين برنامج العمل للموسم المقبل، بعد المصادقة على التوجهات العامة والذي يشمل تنظيم أنشطة إشعاعية وتواصلية وتكوينية على الصعيد المركزي، تهم المنظومة القانونية للانتخابات، بهدف تمكين الجمعية من الاضطلاع بدور القوة الاقتراحية الكفيلة بتجويد هذه المنظومة