نظم حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي، اليوم السبت 29 شتنبر بالمجلس الجماعي لمراكش، لقاء جماهيريا تخليدا للذكرى العشرون لرحيل الفقيد الطليعي عبد الغني بوستة السرايري.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال الكاتب العام لحزب الطليعة، علي بوطوالة، “إن السياق الوطني يعرف مخاطر كبيرة وتحديات غير مسبوقة، وأن الدولة تتحمل فيها مسؤولية جسيمة بسبب تدبيرها الكارثي الذي تشهد عليه المؤسسات الرسمية نفسها من تعمق الفوارق الاجتماعية والبقاء في الرتبة 123 عالميا رغم انفاق 43 مليار على مايسمى بالتنمية البشرية لمدة 13 سنة”.
وأضاف بوطوالة، “وجب على الحكومة أن تقدم استقالتها ومحاسبة المسؤولين فيها جراء ما يقدم عليه شباب الوطن من هجرة غير قانونية، وإصرار الدولة على تجاهل الواقع وإلهاء الشعب بقضايا جانبية مثل التجنبد وغيرها”.
وأبرز المسؤول الحزبي، أن”ظهور هذه الأزمات والمآسي هي التي دفعت المواطنين والمواطنات إلى الاحتجاج بالريف وجرادة وزاكورة وطاط الحاج دون أن تستجيب لهم الدولة، بل عمدت إلى سياسة القمع وتسخير القضاء مما عمق اليأس وخيبة الأمل ولجوء الشباب اضطرارا لاختيار الهجرة الغير القانونية”.