مجتمع

دراسة:نسبة ولوج المغاربة “للفحوصات العلاجية” جد ضعيفة

أظهرت نتائج دراسة حول “تقييم خدمات مؤسسات الرعاية الصحية الأولية بالمغرب”، أن معدلات اللجوء ل”الفحوصات العلاجية” تظل ضعيفة نسبيا وتتراوح بين 0,71 و 0,99 حالة جديدة لكل نسمة سنويا.

وأبرزت الدراسة الكمية، التي تم تقديمها أمس الأربعاء بالرباط، وأجراها المرصد الوطني للتنمية البشرية بشراكة مع المدرسة الوطنية للصحة العمومية ومعهد الطب الاستوائي ببلجيكا، بدعم من البنك العالمي والمنظمة العالمية للصحة، أن متوسط عدد الفحوصات التي يجريها كل طبيب يوميا تتراوح بين 25 و64 فحص ، أما تغطية حالات الوضع فتتراوح بين 10 بالمائة و131 بالمائة.

وأشارت إلى أن ما يميز المراكز الصحية الناجعة عن غيرها يرتبط بالدينامية الداخلية لفريق المركز وعلاقته بالمرتفقين، بالنظر لكون مقدمي الخدمات يتبادلون الثقة ويشعرون بأنهم يمساهمون في تحسين صحة الساكنة التي يحرص كافة أفراد الطاقم على ضمان تتبعها.

ولاحظت الدراسة أن العامل الأكثر تأثيرا في أداء المركز الصحي يتمثل في ريادة الطبيب الرئيسي إذ ينعكس التدبير الجيد بشكل إيجابي على أداء المركز.

وأشار الكاتب العام للمرصد الوطني للتنمية البشرية، الحسن المنصوري، أن المغرب يتوفر حاليا على أزيد من 2600 مؤسسة للرعاية الصحية الأولية. وانتقل معدل عدد المؤسسات حسب تعداد الساكنة من مؤسسة لكل 17000 نسمة في 1980 إلى مؤسسة صحية لكل 12000 نسمة في 2013، في حين أن ساكنة المغرب تقدر بحوالي 33 مليون نسمة منذ خمس سنوات في مقابل 20 مليون نسمة في سنة 1980.

يذكر أن المرصد الوطني للتنمية البشرية هيئة مستقلة محدثة لدى رئيس الحكومة، مهمتها تحليل وتقييم أثر مشاريع وبرامج ومبادرات التنمية البشرية في المملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *