أقدمت شركة غوغل على طرد 13 مديرا رفيعا و35 موظفا من طاقمها، في أعقاب سلسلة من حوادث التحرش الجنسي التي بدأت عام 2016.
وفي رسالة وجهها المدير التنفيذي للشركة، سوندار بيتشاي، إلى جميع الموظفين، نوه إلى أن الشركة لن تتسامح مع السلوك غير اللائق داخل مؤسساتها.
وأتت الرسالة الأخيرة عقب انتشار تقرير إعلامي جديد لصحيفة نيويورك تايمز، تحدث عن منح الشركة مبلغا قدره 90 مليون دولار كتعويض نهاية الخدمة لمبرمج أندرويد، آندي روبين، على الرغم من “قرار غوغل إبعاده بسبب سلوكه غير اللائق”.
وفي تعليقها على التقرير الصادر، كذبت غوغل الادعاءات السابقة مضيفة أن روبين غادر الشركة ليفتتح عمله الخاص، وأنها ودعته “وداع الأبطال” قبل المغادرة. كما أكدت الشركة “جديتها الكبيرة” في خلق بيئة عمل آمنة ومريحة.
وفي السياق نفسه، أشار بيتشاي إلى أن الشركة تدرس وتراجع جميع الشكاوى المتعلقة بالتحرش الجنسي، وأن جميع الذين طردوا لم يحصلوا على تعويض مالي عن نهاية الخدمة.