قال لحسن الداودي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ووزير الحكامة والشؤون العامة، إن شعبية حزبه تراجعت، “لكن لدينا الوقت لاسترجاعها مرة أخرى”، على حد تعبيره.
وفي حوار مطول مع جريدة “أخبار اليوم”، أكد الداودي أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق للحزب لا يزال موجودًا في العدالة والتنمية، وقال: “هو غائب، لأنه ليست هناك معركة الآن”، مشيرًا إلى أنه “ابن المشروع، ونحن نحتاج كل أبناء الحزب”.
وبخصوص رأيه في تصريحات رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، والقيادي في حزب الأحرار، المسيئة إلى حزب العدالة والتنمية، أكد أنه لا يتفق معه، “وذلك الكلام ما كان عليه قوله بشكل نهائي، لكننا تجاوزنا الآن ذلك الخلاف”.
في معرض جوابه عن سؤال بخصوص تقديم استقالته من الحكومة عقب مشاركته في وقفة احتجاجية أمام البرلمان إلى جانب مستخدمي شركة لإنتاج الحليب، قال: “لم أسأل عن سبب عدم قبول استقالتي، أنا قدمتها إلى رئيس الحكومة، وواصلت أداء مهامي في انتظار أن يقول لي توقف عن العمل، لكن في يوم اتصل بي العثماني، وقال لي استقالتك مرفوضة، فلم اسأل عن السبب حتى لا يقال إن الداودي يفشي الأسرار”