جرت اليوم الأربعاء بالرباط، مشاورات سياسية بين المغرب وكندا، بهدف إعطاء دفعة جديدة لعلاقات التعاون بين البلدين وكذا للاستثمارات الكندية بالمملكة.
وعلى هامش هذه المشاورات، أوضح فؤاد يزوغ، السفير المدير العام للعلاقات الثنائية والشؤون الإقليمية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أن هذه المشاورات كانت فرصة لدراسة سبل إعطاء دفعة جديدة للعلاقات الاقتصادية والاستثمارات الكندية بالمغرب.
وأشار يزوغ إلى أنه تم خلال هذه المشاورات إبراز “العلاقات المتميزة والحوار السياسي بين البلدين”، سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد الأطراف، مضيفا أنها كانت أيضا فرصة لكندا لتجدد “تقديرها الإيجابي” للإصلاحات التي تقوم بها المملكة بقيادة الملك محمد السادس.
وأضاف أنه فضلا عن القضايا ذات الاهتمام المشترك، تمت أيضا مناقشة التهديدات المرتبطة بالأمن في المنطقة.
من جانبه، قال تروي لولاشينك، المدير العام السياسي للمغرب العربي والشرق الأوسط بالوزارة الفيدرالية الكندية للشؤون الخارجية والتجارة والتنمية الدولية، إن مثل هذه المشاورات تساهم في تعزيز العلاقات القوية التي تربط بين المغرب وكندا وكذا معالجة القضايا الإقيليمية والتحديات المشتركة المرتبطة بالتجارة والتنمية بشكل خاص.
ويرأس لولاشينك وفدا كنديا بالمغرب لإجراء مشاورات سياسية، اليوم الأربعاء، مع مسؤولين بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.