وجه البرلماني الحسين أزوكاغ سؤالا كتابيا لوزير الصحة لفتح تحقيق حول إهمال طبي أدى إلى وفاة شخص بمنطقة أيت ميلك باقليم اشتوكة أيت باها.
وأكد ازوكاغ في ذات الرسالة على أن الساكنة والمنتخبين منزعجون بسبب تدهور المنظومة الصحة بالمنطقة إن على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الجهوي، كما اعتبر هذا الحدث بمثابة مثال من أمثلة كثيرة يتم رصدها بشكل شبه يومي.
وترجع اسباب الحادث المميت بعد أن تعرض شخص بايت ميلك لحادثة سير أدت إلى كسر مزدوج مع نزيف خارجي، وأمام تهاون و إهمال طبي غير مبررين على مستوى المستشفى الإقليمي المختار السوسي بمدينة بيوكرى، بعد أن تم توجيه المصاب من طرف المركز الصحي لجماعة أيت ميلك لغياب الأطر الطبية، ليعاد توجيهه بعد ذلك إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، علما أن المسافة التي تفصل بين هذه المراكز الثلاث ليس بالقصيرة.
وطالب أزوكاغ في رسالته بفتح تحقيق دقيق حول ظروف الإهمال الذي تعرض له الفقيد المذكور، مع إيفاد لجنة مركزية للوقوف على مكامن الخلل في هذا القطاع على جميع المستويات بالمنطقة.