كواليس

قضية “حامي الدين” كادت أن تفجر ماتبقى من الأغلبية الحكومية

فتح ادريس لشكر الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي النار على العثماني الامين العام لحزب البيجيدي على خلفية تصريحات وزراء من حكومته في قضية حامي الدين، وانتقد لشكر في اجتماع رؤساء أحزاب الأغلبية تصريحات رميد وزير حقوق الانسان حول استقلالية القضاء بالمغرب، مستدلا أن هذا الأخير هو الذي أشرف على فصل النيابة العامة عن السلطة التنفيذية عندما كان وزيرا للعدل.

وذكر مصدر مطلع، أن العثماني وجد نفسه في موقف حرج بعد الانتقادات الموجهة أليه، وامتحان عسير لما تبقى من اغلبيته الحكومية. خاصة وأن  لشكر ذكر بقضية “بلعرج” التي اعتبرها “البيجيدي” انذاك بانها لا تدخل في إطار قضايا الارهاب.

كما وجه لشكر انتقاده ايضا للأمين العام للتقدم والاشتراكية نبيل بنعبدالله حول بلاغ الذي اصدره حزبه، والذي حمل انتقاد للسلطة القضائية بعد الاعلان عن متابعة “حامي الدين” القيادي في العدالة التنمية.

ويأتي هذا الإجتماع الذي عقد نهاية الاسبوع الحالي بعد تأجيلات متتالية، مما ينذر باستمرار تباعد احزاب الاغلبية في مجموعة من القضايا الهامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *