متابعات

الداخلة .. دول جديدة تنضم إلى الرابطة الإفريقية لتطوير التكوين المهني

تضمن جدول أعمال الاجتماع الأول للبلدان الأعضاء في الرابطة الإفريقية لتطوير التكوين المهني، المنعقد الجمعة 21 دجنبر الجاري ، على هامش المنتدى الإفريقي الأول حول التكوين المهني، على الخصوص، دراسة طلبات انضمام ستة بلدان.

وحسب المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، لبنى طريشة، فإن الأمر يتعلق بكل من كينيا وغانا وجنوب السودان ومدغشقر، وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى.

وسجلت طريشة أن البلدان الستة عبرت عن إرادتها الانضمام إلى الرابطة، بهدف إحداث إطار للتبادل بشأن الإشكاليات المشتركة المتعلقة بمجال التكوين المهني.

وأبرزت أن الاجتماع الأول مكن أيضا من دراسة الإنجازات المحققة منذ إحداث الرابطة، ومناقشة الأولويات التي يتعين إدراجها ضمن مخطط العمل برسم سنة 2019، مضيفة أنه تم الاتفاق على تحديد تاريخ انعقاد الجمع العام من أجل المصادقة على خطة عمل 2019، المرتقب في مارس المقبل.

وبهذه المناسبة، نوهت وفود البلدان المشاركة بالجهود التي يبذلها الملك محمد السادس بهدف تدعيم علاقات التواصل والتعاون بين بلدان القارة الإفريقية، خاصة في مجال التكوين المهني. كما تم الاتفاق على تفعيل هيئات الحكامة التابعة لهذه الرابطة.

وتهدف الرابطة التي تم تأسيسها بمكناس بمناسبة الدورة الـ12 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (2017)، والمكونة من 15 بلدا إفريقيا، تشجيع الحوار بين الفاعلين في مجال التكوين المهني بالبلدان الشريكة وتوفير إطار لتقاسم التجارب والخبرات بين هذه البلدان.

كما تروم تعزيز التبادل بين الشركاء بغية بلورة استراتيجية للتكوين المهني تتلاءم مع حاجيات القطاعات الاقتصادية للبلدان الشريكة وتستجيب لها، فضلا عن إعادة هيكلة وتأهيل منظومات التكوين الأولي والمستمر بالبلدان الشريكة، خاصة في مجال المواكبة التقنية وهندسة تكوين المكونين.

وتسهر على إدارة الرابطة لجنة تنفيذية تضم ممثلا عن كل بلد من البلدان الموقعة، فضلا عن ممثل للبنك الإسلامية للتنمية. ويتولى المغرب رئاسة الرابطة برسم الولاية الأولى. وتضم في عضويتها، إلى جانب المغرب، كلا من البنين وبوركينا فاصو، والكاميرون، وكوت ديفوار، ودجيبوتي، والغابون، وغينيا بيساو، وغينيا، ومالي، وموريتانيا، والنيجر، والسنغال، وتشاد، وطوغو.

ويهدف المنتدى الإفريقي الأول حول التكوين المهني، المنظم تحت الرعاية الملكية للملك محمد السادس، والمندرج في إطار السياسة التي يقودها جلالة الملك، إعطاء زخم جديد للتعاون جنوب-جنوب، بصفة عامة، والتعاون في المجال الإفريقي بوجه خاص.

كما يتطلع المنتدى، المنظم بمبادرة من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي (21-22 دجنبر)، حول موضوع “حكامة أنظمة التكوين المهني في خدمة التشغيل والتنافسية بإفريقيا”، إلى تسليط الضوء على مبادئ الحكامة التشاركية لأنظمة التكوين المهني في خدمة التنمية الشاملة وتسطير خارطة طريق لإرساء نموذج للشراكة بين البلدان الإفريقية، في أفق تيسير الولوج الى التكوين وتأهيل الشباب، خصوصا الساكنة في وضعية هجرة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *