أكدت السلطات السويسرية أن المتهم السويسري المتورط في جريمة شمهروش التي ذهبت ضحيتها سائحتين بإمليل نواحي مراكش، معروف بميولاته المتطرفة وسوابقه الإجرامية.
وكشفت المتحدثة باسم الشرطة الفيدرالية السويسرية في تصريح صحفي، أن الموقوف غادر الأراضي السويسرية سنة 2015 ليلتحق بالمغرب، بعد أن تورط في عدد من القضايا المتعلقة بحيازة المخدرات، والسرقة، والاعتداء على زوجته.
وأوضح، أن المدعي العام الفيدرالي كشف أن السلطات المغربية هي من يتولى ملف المتهم السويسري حاليا بعد تورطه في جريمة داخل الأراضي المغربية، كما أن السفير السويسري قطع إجازته ليعود إلى المغرب من أجل متابعة الملف عن قرب.
وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتعاون مع مصالح المديرية العامة للأمن الوطني،قد تمكن من توقيف المتهم السويسري الذي يحمل الجنسية الإسبانية، بمدينة مراكش بعد اكتشاف تورطه في مقتل السائحتين، وتورطه في تلقين بعض الموقوفين في هذه القضية آليات التواصل بواسطة التطبيقات الحديثة، وتدريبهم على الرماية، فضلا عن انخراطه في عمليات استقطاب مواطنين مغاربة وأفارقة من دول جنوب الصحراء بغرض تجنيدهم في مخططات إرهابية بالمغرب، تستهدف مصالح أجنبية وعناصر قوات الأمن بغرض الاستحواذ على أسلحتها الوظيفية.