متابعات

المويسات: ينتقد مدير مستشفى الحسن الثاني ويعتبر تصرفاته غير مفهومة

وجه عبد الرزاق المويسات، رئيس جمعية أصدقاء مستشفى الحسن الثاني، سهام نقده لمدير مستشفى الحسن الثاني بأكادير، واتهم هذا الاخير بعرقلة عمل الجمعية بالرغم من أسلوب الحوار الذي نهجته الجمعية معه ومع المدير الجهوي ووالي الجهة بهذا الخصوص.

وعدد المويسات، في ندوة صحفية، اوجه تعسفات مدير المستشفى، كاشفا أسلوب المضايقات في حق أعضاء الجمعية، بالرغم من وجود شراكة ثلاثية بين الجمعية والمجلس البلدي لاكادير ووزارة الصحة، التي تحدد تدخلات و مجالات عملها لازيد من 12 سنة، وأشار المويسات أن تصرفات مدير المستشفى غير “مفهومة” تجاه شريك أساسي للمستشفى، استثمر أزيد من مليار و600 مليون سنتيم في شراء تجهيزات وتهيئ فضاءات المستشفى.

وكشف المويسات أن الجمعية قد جمدت عملها بداخل المستشفى، في انتظار تدخل وزير الصحة والسلطات الولائية، من أجل حث مدير المستشفى الجهوي على إحترام القانون واحترام أصدقاء المرضى، وهو الوضع الذي يهدد توقف مشروع إعادة تأهيل قسم الولادة بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 214 مليون.

وفي نفس الإطار، قال الدكتور أحمد مسير  عضو في الجمعية، أن ” العمل الجمعوي عمل تطوعي مساعد للدولة في أوراشها الاجتماعية، وان الجمعية قدمت الكثير ولا تستحق أن يتعامل معاها المسؤولين بهذا الشكل” مشددا على دور الجمعية في المسهامة في تدهيز المستشفى لصالح المرضى.

وأشار أن الجمعية قامت بإقتناء جهاز  “المنظار” لإزالة الأورام بمبلغ 12 مليون سنتيم، ونظمت تكوين أشرف عليه أطباء أوروبيين لفائدة الاطباء المغاربة بخصوص الجراحة ب “المنظار” مما ساهم في تطوير مجالات الجراحة الحديثة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *