ثقافة وفن | جهويات

طاطا تحتضن أشغال الملتقى الجهوي الرابع للسياسات الثقافية المحلية

تستضيف مدينة طاطا في الفترة ما بين 18 و 20 يناير الجاري أشغال الملتقى الجهوي الرابع للسياسات الثقافية المحلية ، حيث ستناقش هذه الدورة موضوع : “التراث الطبيعي والثقافي بجهة سوس ماسة ، من الصيانة إلى التثمين : مسارات للتفكير والتخطيط والابتكار “.

وأفاد بلاغ لمركز سوس ماسة للتنمية الثقافية ، الذي ينظم هذا الملتقى بشراكة مع مجلس جهة سوس ماسة ، وبتعاون مع عمالة إقليم طاطا والجماعة الترابية والمجلس الإقليمي لطاطا ، أن هذا الملتقى التشاوري ، يندرج في إطار تفعيل الاستراتيجية الجهوية للتنمية الثقافية على صعيد عمالتي وأقاليم جهة سوس ماسة.

وأوضح البلاغ أن الملتقى يشكل “محطة للتشاور وتبادل الخبرة واقتسام التجارب المثمرة في ميدان العناية بالتراث في شقيه الطبيعي والثقافي ، وفي بعديه المادي وغير المادي ، في أفق تبني مبادرات ناجعة ومتناسقة للحيلولة دون إهدار هذه الثروات الكامنة ، وكذا لتثمينها وجعلها رافدا من روافد تنمية متقاسمة للخيرات بين أرجاء الجهة ، وبين كل فئات المجتمع ومكوناته على نحو يتوخى العدالة والتضامن والاستدامة إن في المستوى المجالي أو المجتمعي ” .

ومن بين المحاور الرئيسية التي سيتم التداول بشأنها في الملتقى، هناك ما يتعلق بالتراث والقانون (التشريع المغربي ، والالتزامات الدولية ودورهما في كسب رهان الحماية والتثمين) . والتراث في تقاطع اهتمام الدولة والجماعات الترابية والمجموعات السكانية والأفراد ، وكذا الأبعاد الترابية لحماية التراث (التحديات المجالية ومشاكل تدبير وضعية التراث) .

وعلاوة عن تناول هذه الدورة لقضايا تتعلق بمقاربة النوع وأثرها في حماية التراث ، وموضوع التنوع والتعدد الثقافي كرافد لإغناء التراث وحمايته ، وعلاقة المدرسة برهان الحماية والتثمين ، سيتم بالموازاة مع ذلك عرض مجموعة من التجارب الناجحة ، وتنظيم معرض للمشاريع الثقافية ، وزيارة بعض المعالم الثقافية لإقليم طاطا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *