متابعات

بعد صراعهم مع لشكر.. الأغلبية الإتحادية تمنح رئاسة جماعة امينتانوت للبيجيدي

بعد التصويت العقابي للمستشارين الجماعيين المنتمين للاتحاد الاشتراكي، تمكن مرشح حزب العدالة والتنمية، الحسين أمدجار، من الفوز برئاسة جماعة امنتانوت باقليم شيشاوة، اليوم الجمعة 18 يناير الجاري، خلفا للاتحادي ابراهيم يحيا، الذي تم عزله من طرف المحكمة الإدارية بمراكش، تفعيلا للمادة 70 من قانون الجماعات الترابية.

وقد حصل الرئيس الجديد لجماعة إمنتانوت على 15 صوتا، مقابل 8 اصوات لمرشح حزب الأصالة والمعاصرة، و3 اصوات لمرشح حزب الإتحاد الإشتراكي فقط.

وكانت الانتخابات الجماعية قد أسفرت على فوز ساحق للاتحاد الاشتراكي بجماعة امنتانوت بعد حصل على 18 مقعدا من أصل 27 مقعدا وحصل حزب البام على 8 مقاعد بينما لم يحصل البيجيدي إلا على مقعد واحد.

ويأتي تصويت اعضاء الاتحاد الاشتراكي ال 13 على مرشح العدالة والتنمية بعدما رفض المكتب السياسي للحزب تزكية أحد الاسماء المتفق عليها من بين فريق الاتحاد بالمجلس، إذ اصدر 13 عضوا ينتمون للاتحاد الاشتراكي بلاغا ينددون فيه بـ”القرار الذي أفضى إلى تزكية (ح. ش) ضدا على إرادتنا وفتح الباب أمام محاولات تشتيت الأغلبية الإتحادية”  وأعلنوا في ذات البلاغ “تشبثهم بمرشحهم (ع.ع) الذي حصل على إجماع الأغلبية الاتحادية، إذ وضعت ثقتها فيه بالإجماع، ووضعت لدى المكتب السياسي طلب منحه التزكية”. وحملوا المسؤولية للمكتب السياسي للحزب بالقول أن “مسؤولية الأوضاع التي سترجع على حزب الاتحاد الاشتراكي وعلى المجلس الجماعي للمدينة المذكورة”. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *