تم أمس السبت ببويزكارن إطلاق برنامج لتكوين قادة شباب في مجال المواطنة وحقوق الإنسان يستمر الى غاية مارس المقبل.
وسيتم خلال البرنامج ،الذي تنظمه جمعية بويزكارن للتنمية و الثقافة بشراكة مع وزارة الشباب و الرياضة و بتعاون مع اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بكلميم، تكوين 30 شابا وشابة في مجال التربية على المواطنة المسؤولة وحقوق الانسان وتعريفهم بالمسار الذي عرفته حقوق الانسان بالمغرب.
ويروم البرنامج، الذي نظم بشراكة مع دار الشباب بويزكارن و جمعية بيت المواهب للإبداع بلا حدود و جمعية رواد البسمة للتنمية و الثقافة، تعزيز قدرات هؤلاء الشباب في التعبئة من أجل الدفاع عن حقوق الانسان بحس وطني وذلك من خلال لقاءات مفتوحة مع مختصين في المجال ومسئولين وفعاليات مدنية وسياسية بالمنطقة .
وفي كلمة بالمناسبة، قال رئيس جمعية بويزكارن للتنمية و الثقافة، مصطفى أشبان، أن إطلاق هذه المبادرة جاء لكون الرهانات المستقبلية تتوقف أساسا على الشباب المغربي، ولأن الشباب لا يمثلون فقط موضوعا لسياسات التنمية بل موردا بشريا رئيسيا لتحقيقها.
وأضاف أن اختيار الجمعية تنظيم هذا البرناج نابع أيضا من قناعتها بأهمية تكون الشباب المغربي في مجال التربية على المواطنة وحقوق الإنسان لتعزيز قدراتهم الترافعية لصالح القضايا العادلة للوطن.
من جهته أبرز ممثل وزارة الشباب والرياضة بجهة كلميم واد نون مبارك منصور أهمية إشراك الشباب في برامج التنمية المحلية ، وكذا دور التكوين في إعداد شاب قادر على رفع تحديات التنمية .
ودعا منصور الشباب الى الانفتاح على الفاعلين السياسيين والجمعويين والترافع عن قضاياهم واقتراح أفكار خلاقة وبناءة من أجل المساهمة في الدينامية التي يعرفها المغرب.
وسيتم في إطار هذا البرنامج تنظيم ندوات علمية وورشات تكوينية حول الشباب و السياسات العمومية بالمغرب على ضوء معايير حقوق الإنسان و الشباب و التنمية المحلية .