المغرب الكبير

شاعر جزائري يدعو إلى تنظيم جلسة شعرية على الحدود بين المغرب والجزائر

دعا الشاعر الجزائري بوزيد حرز الله، في تدوينة نشرها السبت على حسابه بفيسبوك، إلى تنظيم التظاهرة الشعرية العالمية “من أجل عالم بلا جدران” على الحدود المغلقة بين المغرب والجزائر.

وتأتي دعوة الشاعر بعد دعوات “حركة الشعر العالمية” لتنظيم قراءات شعرية في بيوت الشعر في جميع بلدان العالم خلال شهر فبراير، غير أن الكاتب اقترح تنظيم هذه التظاهرة على الحدود المغربية الجزائرية عوض تنظيمها في كل بلد بمفرده.

وقال حرز الله ، “طرحت الفكرة على الشاعر مراد القادري رئيس بيت الشعر المغربي وعلى الشاعر سليمان جوادي رئيس بيت الشعر الجزائري ورحبا بالفكرة على أن يبحثا سبل تجسيدها الشهر القادم”.

ووفقا للشاعر الجزائري فإن الهدف من تنظيم التظاهرة الشعرية على الحدود المغربية الجزائرية هو “محاولة إصلاح ما أفسدته السياسة والتذكير بأن المغرب والجزائر بلد واحد رغم السياجات التي تمنع الشعبين من التواصل”.

وأوضح الشاعر في تصريحه أن التظاهرة الشعرية تسعى إلى “الانتقام من ثقافة الجدران المغلقة”.

“هي دعوة للبلدين الشقيقين إلى فتح الحدود بين الإخوة”، يردف المتحدث مشيرا إلى أن “الشعر دائما ينتصر لقيمة الخير والجمال وهذا ما تسعى إليه القراءات الشعرية في موضوع الحدود المغلقة بين المغرب والجزائر”.

وتفاعل مجموعة من الكتاب والشعراء المغاربة والجزائريين مع دعوة الشاعر الجزائري.

وقال الروائي المغربي أنيس الرافعي: “فكرة رائعة لا بد من تنفيذها”، فيما علق الشاعر والروائي المغربي ياسين عدنان: “نأمل ذلك ونتمناه”.​

وعبر الشاعر المغربي سامح درويش عن إعجابه بالفكرة معلقا: “فكرة جميلة دعونا لها منذ سنوات، وقد آن الأوان لتحقيقها”.

وأضاف هذا الشاعر: “اقترحت أن تتم القراءة من نقطة مدخل السعيدية حيث يتبادل الإخوة الجزائريون والمغاربة التحيات باستمرار وتتم القراءة بمكبرات الصوت من الجانبين. نحن بوجدة مستعدون ومتشوقون لإنجاز الفكرة”.

وعلق الشاعر المغربي عبد السلام الموساوي قائلا: “هناك سابقة مشابهة تمثلت في الوقفة على الحدود نظمها اتحاد كتاب المغرب قبل سنتين ونصف سنة، وقرأ فيها بعض الشعراء مقاطع من شعرهم. المسألة ليست عسيرة ونحبذ أن تتم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *