عرفت المرتفعات والمناطق الشمالية موجة برد قارسة، مما يجعل من سكان هذه المناطق يعانون من عدة صعوبات. ومن بينهم التلاميذ اللذين يعانون بهذه المناطق من الجو البارد.
وقد ارتأى هشام الفقيه أستاذ بنواحي الحسيمة، اطلاق مبادرة عبر صفحته الفايسبوكية، “حملة دفء أطفال البوادي”، وهي عبارة عن جمع للملابس وأغطية الرأس وجوارب. المبادرة التي تلقت تفاعلا كبيرا مع عدد من الأشخاص سواء داخل المغرب أوخارجه.
وقد صرح الفقيه لمشاهد أنفو أن المبادرة ” الحمد لله تلقت تفاعلا وتوصلنا بملابس وأيضا تلقينا مبالغ مالية من خارج المغرب من أجل اقتناء سخانات ووضعها بالاقسام لتدفئة التلاميذ”.
ووصف هشام الفقيه حالة التلاميذ في الصباح بالقاسية جراء البرد القارس بالمنطقة، مما يجعله يستعمل “السخان” الخاص به لتدفئتهم قبل انطلاق الدرس بالقسم.
وأضاف الفقيه في تصريح لمشاهد أنفو، أنه تلقى أيضا مبلغ مالي لبناء مرحاض إذ أن المدرسة كانت في حاجة إليه. كما ساهمت أيضا حسب هشام الفقيه، نيابة التعليم من أجل بناء مرحاضين حتى يتمكن للتلاميذ الاستفادة من هذا المرفق الصحي الضروري.
وللإشارة فقد تم من قبل، توشيح هشام الفقيه من طرف الملك، بعد التفاعل الذي لاقاه لدى المغاربة بخصوص طريقته المختلفة التي كسر بها الطريقة التقليدية في استقبال التلاميذ بالدخول المدرسي، إذ قام باستقبالهم بالبالونات وميكي ماوس..
