عاينت “مشاهد” مساء أمس الاثنين مطاردة هوليودية لسياح اجانب من طرف منحرفين “مقرقبين”بالمنطقة السياحية غير بعيد عن شارع 20 غشت الذي يتوسط الشريط السياحي .
واضطر السياح الأربعة الى إطلاق سيقانهم للريح بعد رفض مدهم ببعض الدريهمات ..مما جعلهم يفكرون في وسيلة للفرار بجلدهم خشية تعرضهم للأذى خاصة و ان المنطقة خالية من المارة ولا تتواجد بها الأعمدة الكهربائية .
وينضاف هذا الحادث الى سلسلة الحوادث التي تعرفها المنطقة السياحية بعد استدراج صاحب عربة مجرورة بالحيوانات الى خلف ساحة قرب قصر البلدية و التقاط صور له اثناء جمع الأزبال و النفايات، كما تحولت ساحة ولي العهد المجاورة لمقر باشوية المدينة الى “حانة “مفتوحة للسكارى و المنحرفين و مدمني المخدرات بشتى أنواعها.
ويخشى مهتمون ان تدفع مثل هذه الحوادث المقلقة السياح الأجانب الى البحث عن وجهات أخرى أكثر أمنا و أمانا في ظل غياب التنسيق بين السلطات العمومية و المنتخبة و محدودية عمل بعض المتدخلين في القطاع السياحي.
ويذكر ان التسويق لمدينة اكادير يبقى في خطر في حال استمرار الاكراهات الحقيقية التي قد تعصف بمختلف المبادرات السياحية التي تشهدها المنطقة في حالات متقطعة.