أفادت بلاسيو، وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية السابقة، أن “أزيد من 20 ألف شركة إسبانية تصدر منتجاتها نحو المغرب، كما أن أكثر من 800 شركة أخرى تتمركز في المملكة في حين أن أكثر من 600 شركة لديها أسهم في شركات مسجلة في المغرب.
وذكرت الدبلوماسسة السابقة، في مقال نشرته صحيفة (إلموندو)، أمس الاثنين، أن المغرب ثاني شريك تجاري لإسبانيا خارج الاتحاد الأوربي، في الوقت الذي عززت فيه الدولة الأيبيرية موقعها خلال السنوات الخمس الماضية كأول شريك تجاري للمملكة.
وقالت “آنا بلاسيو” إن الزيارة الرسمية، التي يقوم بها العاهلان الإسبانيان إلى المغرب، يومي 13 و 14 فبراير الجاري، “تجدد تأكيد ثراء، وتنوع العلاقات الشاملة، والمتعددة”، التي تجمع بين البلدين، ومن شأنها أن تساهم في دعم، وتعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوربي، وإفريقيا من خلال المملكة، وعبرها.
وأضافت “آنا بلاسيو” أن الأمر يتعلق بزيارة “تعكس لقاء بين رئيسي دولتين يمثلان في الوقت ذاته الحداثة، وعمق التاريخ”، كما “تجسد إرادة لمقاربة مشتركة في مواجهة التحديات الماثلة في كلا ضفتي البحر الأبيض المتوسط”.
وأوضحت المتحدثة نفسها أن المغرب، وإسبانيا “محاوران أساسيان” وصلة وصل طبيعية بين أوربا، وإفريقيا، مشيرة إلى أن البلدين يحتفظان بـ “صلات وروابط خاصة محددة في الجغرافيا، والتاريخ، والثقافة”.
وقالت الوزيرة الإسبانية السابقة في الشؤون الخارجية “لدينا توقعات، ومسؤولية محددة، خصوصا تجاه جوارنا المتوسطي، والمغرب وإسبانيا بتموقعهما على ضفاف بحرين يتقاسمان مفهوما واسعا عن الحوض الأطلسي، الذي يشمل إفريقيا، وأمريكا، وأوربا”.