وجهت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، بيانا توضيحيا لوزير الصحة أنس الدكالي. بخصوص اعتماد الصيدليات الوطنية كمرافق محورية للتلقيح ضد الإنفلونزا والمينانجيت.
وأوضح البيان أن اعتماد تلقيح المواطنين المغاربة الراغبين في أداء مناسك الحج بلقاح ضد المينانجيت، أو حمايتهم من الإنفلونزا الموسمية عبر اعتماد معهد باستور بالدار البيضاء كمرفق وحيد لهذا الغرض، يعتبر من المقاربات المتجاوزة وستبقى عائقا حقيقيا في ولوج المواطنين للوقاية من هاته الأمراض مصدر قلق المواطنين، ولاسيما أن دولا مثل فرنسا وتونس كبلد مغاربي قد قاربت الموضوع من خلال اعتماد الصيدليات الوطنية كمرافق محورية لإنجاح حملات التلقيح الموسمية.
وأضاف المصدر ذاته، أنهم تابعوا باستغراب شديد كيفية إدارة وتدبير موضوع الإصابة بداء الإنفلونزا في الآونة الأخيرة، والذي سجلت حالات وفاة في مختلف المدن المغربية، الشيء الذي انتظر على إثره الجسم الصيدلاني وكذا عموم المواطنين إيجاد لقاحاتهم على مستوى الصيدليات الوطنية للوقاية من هذا الداء.
وشددت كونفدرالية نقابات الصيادلة، على ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية تتصف بالحكامة واليقظة الضرورية حماية للأمن الصحي للبلاد وتحسبا لأي وباء حقيقي مستقبلا، ملتمسين التدخل العاجل من وزير الصحة لإيجاد الحلول الجذرية لهذه الأوضاع التي تحاصر المواطنين لاقتناء لقاحاتهم، وذلك من خلال توفير هاته اللقاحات وتلقيح المواطنين على مستوى الصيدليات الوطنية، لإنجاح حملات التلقيح على غرار الدول المتقدمة، وتسهيلا لولوج المواطنين للقاحات وحماية لهم من هاته الأمراض وحفاظا على الأمن الدوائي والصحي بالمغرب.